خلف مشروع الدستور الجديد للمملكة أصداء ايجابية لدى الجالية المغربية المقيمة بمنطقة نيويورك الكبرى والولايات المجاورة, والتي اعتبرته تكريسا لروح التوافق بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وشعبه. وقد عبرت عن هذا الموقف العديد من الجمعيات المشاركة في الاجتماعات التحسيسية والتواصلية التي نظمتها القنصلية العامة للمغرب بنيويورك حول مضمون الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل. وأكد الأمين العام لجمعية نادي مغاربة أمريكا حسن أبو عقيل أن "الدستور الجديد يعد تكريسا للتوافق بين الملك والشعب". + مشروع الدستور: دينامية جديدة في المسلسل الديمقراطي للمملكة+ وأوضح أن الدستور الجديد جاء في الوقت المناسب "لإعطاء نفس جديد" وتسريع وتيرة المسلسل الديمقراطي الذي انخرطت فيه المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, مشيدا في ذات السياق بالمقتضيات التي تضمنتها مسودة الوثيقة الدستورية, والتي تعطي "الأمل في الغد الجديد المشرف والمصون لكرامة المواطن وحقوقه". وأضاف أن هذا الدستور "يؤكد الإرادة الحقيقية للمؤسسة الملكية في التجاوب والانصات للأمة وقضاياها ومقترحاتها لتكون شريكا أساسيا في تدبير الشأن العام مباشرة بعد خطاب الدستور". وحسب السيد أبوعقيل الذي شارك مؤخرا في لقاء حول الاستفتاء الدستوري, فإن الوثيقة الدستورية تصون الهوية والخصوصية الوطنية والجغرافية والدينية للمملكة, والذي "تشكل فيها الملكية حجر الزاوية بل أساسها". وتابع أن "الجالية المغربية المقيمة في الولاياتالمتحدة والمنضوية تحت لواء نادي مغاربة أمريكا يشاركوننا الرأي, كما أدلوا برأيهم في التعديلات الدستورية حيث ترى الجالية أن مطالبها لم تغفلها التعديلات بل كلها مطالب تسمو بكرامة المواطن وترفع البلاد حقوقيا الى مصاف الدول الكبرى الحقوقية وهذا نصر لمسيرة توافق بين الملك والشعب". +الجالية المغربية فخورة بالمشاركة في الاستفتاء الدستوري لفاتح يوليوز+ وأعرب أبوعقيل عن اعتزازه بالمشاركة في الاستفتاء حول الدستور الجديد الذي يحدد مبادئ ملكية برلمانية ويضمن للمؤسسة الملكية مواصلة دورها التاريخي باعتبارها حامية الدين والحريات وضامنة السيادة والوحدة الترابية للمملكة. وأضاف أن "خطاب 9 مارس كان تاريخيا بالنسبة للجالية المغربية خاصة وللمغاربة جميعا وفي كل أنحاء العالم", مشيدا بمشاركة الجالية المغربية في عملية الاستفتاء ليوم فاتح يوليوز. وخلص إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "أوفى بوعده يوم 17 يونيو, كما أن الجالية استبشرت خيرا حينما أكد الدستور الجديد على انخراط الجالية المغربية في بناء المغرب الجديد".