أشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبرتغال، بمضمون خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أعلن فيه جلالته عن الخطوط العريضة لمشروع الدستور الجديد، معبرين عن انخراطهم الكامل في مسلسل الإصلاحات الرامية إلى استكمال بناء صرح مغرب حداثي وديمقراطي. وأوضحت جمعية المهاجرين المغاربة والصداقة البرتغالية-المغربية "السلام"، في بلاغ توصل به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بلشبونة، أن مغاربة البرتغال يعبرون عن دعمهم اللا مشروط للإصلاحات الدستورية والسياسية العميقة المتضمنة في الخطاب الملكي السامي، الذي يشكل "منعطفا تاريخيا وخطوة كبيرة إلى الأمام في مسلسل استكمال بناء صرح دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية". وأكدوا أن مشروع الدستور، الذي يستجيب لتطلعات مجموع مكونات المجتمع المغربي، يؤكد الهوية المتعددة للمملكة، كما سيتيح ولوج المغرب بشكل قوي إلى مرحلة الديمقراطية والحداثة. وبعد إشارتهم إلى المكانة الجوهرية التي يخصصها هذا النص الجديد للجالية المغربية المقيمة بالخارج، أكدوا عزمهم التصويت ب`"نعم" على مشروع الدستور الجديد، والإسهام بكيفية فاعلة في نجاح هذا المسلسل الديمقراطي المنتهج من طرف المغرب تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس. وبهذه المناسبة، جدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبرتغال، تعبئتهم الثابتة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن مكتسبات الأمة وبناء صرح مغرب ديمقراطي وحداثي ومزدهر.