أشاد العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة بورتو (شمال البرتغال)، أمس الأحد، بالإصلاحات الدستورية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس، معبرين عن التزامهم الكامل بمضامين الخطاب الملكي. وعبروا، خلال لقاء نظمته "جمعية المهاجرين المغاربة والصداقة البرتغالية-العربية (السلام)، عن إشادتهم بمضامين الخطاب "التاريخي" لجلالة الملك الذي "سيكتب بأحرف من ذهب في تاريخ المغرب" باعتباره تطرق لإصلاحات دستورية عميقة وغير مسبوقة. وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن أفراد الجالية المغربية المقيمة ببورتو، أكدوا، في كلمة تليت بهذه المناسبة، أن الإصلاحات الشجاعة التي أعلن عنها في الخطاب الملكي، تشكل صرحا آخر ينضاف إلى الإصلاحات الأساسية التي يعرفها المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. وأبرزوا أن الإصلاحات المعلنة في الخطاب الملكي تؤكد تبصر جلالة الملك وحكمته، مشيرين إلى أن هذا الورش الإصلاحي يشكل مرحلة أساسية في مسلسل ترسيخ الديمقراطية ودولة القانون. واعتبروا أن التوجهات الكبرى لجلالة الملك تعد أيضا "خارطة طريق" لمستقبل واعد لمغرب يتطور باستمرار، مذكرين في هذه المناسبة بمختلف الخطوات التي قطعها المغرب ضمن مسلسل الإصلاحات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. وأكد أعضاء الجالية المغربية أن الخطاب الملكي يستجيب بشكل أوسع لانتظارات وتطلعات الشعب المغربي، معبرين عن انخراطهم الكامل في هذه الإصلاحات من أجل بناء مغرب حداثي وديمقراطي.