أكد مسؤول بالجمارك، اليوم الجمعة، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات من قبل السلطات المعنية تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى باب سبتة من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أحسن الشروط الممكنة، وذلك انطلاقا من يوم الأحد القادم. وحسب السيد الشرادي عبد الكريم، الآمر بالصرف في المصالح الجمركية بباب سبتة، فقد تم وضع نفس تدابير السنة الفارطة على مستوى نقطة العبور هاته بهدف تسهيل عملية مرحبا 2011 التي شكلت موضوع اجتماع بمدريد للجنة المختلطة المغربية-الإسبانية لتدارس الإجراءات العملية التي اتخذت من قبل الجانبين في أفق ضمان سير جيد لهذه العملية. ومن بين الإجراءات المتخذة على مستوى باب سبتة، هناك فتح ممرات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج وتجهيز هذه النقطة بحواسيب متطورة قصد ضمان انسيابية ومرونة العبور وتعبئة أزيد من 130 جمركيا وجمركية، علاوة على مسؤولين سيؤمنون المداومة على مدار الساعة ، وإحداث خلية في عين المكان لتقديم المعلومات المتعلقة بمجال الجمارك واستقبال شكايات المغاربة المقيمين بالخارج. وتشرف على عملية مرحبا التي تنطلق من خامس يونيو الى غاية 15 شتنبر القادم مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي وضعت إجراءات رائدة للمساعدة الاجتماعية بالمغرب وأيضا بالخارج. وكان أزيد من 181 الف مغربي مقيم بالخارج وأزيد من 48 ألف سيارة عبروا خلال السنة الماضية باب سبتة خلال عملية مرحبا 2010.