علم لدى مصالح الجمارك، اليوم الإثنين، تسجيل أزيد من 2500 من المغاربة المقيمين في الخارج عند مدخل باب سبتة منذ إطلاق عملية (مرحبا) 2010، السبت الماضي. كما سجلت هذه الأرقام التي تهم فقط يومي السبت والأحد، دخول ما يقارب 350 عربة من مختلف الأصناف إلى أرض الوطن. وأوضح ضابط الجمارك بمركز باب سبتة السيد عبد الكريم شرادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع التدابير قد اتخذت من طرف الإدارة لتسهيل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، ولاسيما بتعبئة أكثر من 130 جمركي وجمركية. وأشار إلى أن الفريق المعبأ قد تلقى في وقت سابق دورات تكوين في كيفية الاستقبال والمراقبة والإعلام. كما وضعت إدارة الجمارك خلية استقبال لإبلاغ المغاربة المقيمين بالخارج في كل ما له صلة بالمجال الجمركي، وكذا لتلقي شكاواهم من أجل مساعدتهم في حل المشاكل التي قد تنشأ على هذا الصعيد. ومن التدابير الأخرى التي اتخذتها الجمارك على مستوى باب سبتة، ذكر السيد شرادي فتح ممرات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج وتجهيزه بآخر جيل من الحواسيب بغية ضمان سرعة وانسيابية التنقل. وأشار المسؤول الجمركي إلى العديد من الاجتماعات المنعقدة، قبيل انطلاق عملية مرحبا المنتهية في 15 شتنبر المقبل، مع مختلف المتدخلين وخاصة مؤسسة محمد الخامس، وذلك لتسهيل المرور في هذا المعبر الحدودي "في جو من الوضوح ومع اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة". وتطرق أيضا إلى خصوصية هذا الموسم المتمثلة في زيادة سقف سلع الهدايا المعفاة من الرسوم الجمركية للمغاربة المقيمين بالمهجر وذلك من 15 ألف إلى 20 ألف درهم. يذكر أن استقبال المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين من الجزيرة الخضراء سيتم لأول مرة في ميناء طنجة المتوسطي الذي افتتح في 17 ماي الماضي. وتنظم عملية عبور 2010 لجنة وطنية متخصصة، تحت رئاسة وزارة الداخلية. وتتكون من 30 هيئة تمثل الوزارات والسلطات المسؤولة عن السلامة والمؤسسات المعنية.