يقوم حوالي 30 صحافيا أوروبيا هذا الأسبوع بزيارة لمدينة أكادير في رحلة لاستكشاف مؤهلات رياضة الغولف التي توفرها المحطة الشاطئية الوطنية الأولى. وتندرج مبادرة اتفاقية (أوروبيان غولف ترافل) و(ميديا اسوسيايشن)، التي ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لسوس ماسة درعة في إطار منافسات الغولف المبرمجة على مدى سنة 2011 في ما يطلق عليه ب` - سنة الغولف في أكادير- ولبى دعوة المكتب الوطني المغربي للسياحة والمهنيين المحليين ممثلون عن وسائل إعلام هامة قدموا من 13 بلدا (فرنسا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، والنمسا، والتشيك، وسلوفيينيا، واسبانيا، والبرتغال، والدنمارك، وروسيا، وكندا)، ما بين 30 ماي و 2 يونيو، لاستكشاف البنيات التحتية لرياضة الغولف بالمدينة فضلا عن مؤهلاتها الطبيعية والسياحية. وأشار رئيس المجلس الجهوي للسياحة عبد الرحيم عماني إلى أن الهدف المنشود يتمثل في إطلاع هؤلاء الصحفيين على مؤهلات رياضة الغولف بمدينة أكادير، مؤكدا تجذرا في الأصالة وغنى الثقافة الذي توفره المحطة الشاطئية الوطنية الأولى. واحتضنت مدينة أكادير هذا العام تظاهرتين كبيرتين في رياضة الغولف وهما الدورة ال 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة ال17 لكأس للا مريم. وجرى هاذين الحدثين الرياضيين ضمن الدوري الأوربي لأول مرة خارج مدينة الرباط. وساهما في إشعاع المحطة الشاطئية الوطنية الأولى دوليا كما عززا صورة المغرب كقبلة لرياضة الغولف بفضل جودة الخدمات والمناخ المشمس طوال السنة.