تنظم جمعية محاربة السيدا السبت المقبل الدورة الخامسة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بهذا الداء. وأوضح بلاغ لجمعية محاربة السيدا أنه سيتم خلال هذا اليوم الوطني ، الذي تعمل من خلاله الجمعية على النهوض بمسألة الولوج الطوعي والمجاني والسري إلى التحليلة ، إجراء التحليلات في 85 موقعا بأزيد من 55 مدينة وقرية بمختلف مناطق المملكة وسط تعبئة العديد من الجمعيات الشريكة المحلية والوطنية. وجندت الجمعية - حسب البلاغ - 400 متطوع ومتطوعة و90 طبيبا متطوعا موزعين على كافة المواقع ، موضحة أن وزارة الصحة وفرت للجمعية المواد البيولوجية الكاشفة لإجراء تلك التحليلات. وتروم الجمعية من خلال هذا اليوم الوطني للتحليلات إطلاع العموم على طرق الوقاية من السيدا وتمكين عدد من المواطنين من إجراء التحليلات الخاصة بالداء لتمكين من أثبتت النتائج أن مصله إيجابي الولوج إلى منظومة التكفل والعلاج. يذكر أن الجمعية أنجزت عام 2010 ما مجموعه 37092 تحليلة ، وهو ما يمثل 80 في المائة من مجموع التحليلات المنجزة في المغرب. وتعتبر الجمعية أن ذلك العدد من التحليلات يبقى ضئيلا ، مشيرة إلى أن المملكة، التي يقدر فيها عدد حاملي الفيروس بحوالي 25 ألف شخصا يجهلون كونهم حاملين للفيروس، يحتاج سنويا إلى إنجاز ما لايقل عن مليون تحليلة في السنة، مما يجعل أغلب حاملي الفيروس على معرفة بوضعهم تجاهه (الفيروس).