تنظم جمعية محاربة السيدا يوم السبت 14 ماي 2011 اليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا، هذا اليوم أصبح موعدا سنويا وطنيا تعمل من خلاله جمعية محاربة السيدا على النهوض بمسألة الولوج الطوعي ،المجاني و السري إلى التحليلة وذلك إعمالا للهدف الخاص بالتحليلات من المخطط الإستراتيجي الوطني. 37092 تحليلة وهو ما يشكل % 80 من مجموع التحليلات ، لقد أنجزت جمعية محاربة السيدا خلال سنة. 2010 المنجزة بالمغرب. لكن يبقى هذا العدد ضئيلا. فالمغرب الذي يقدر فيه حاملي الفيروس بحوالي 25000 شخص يجهلون كونهم حاملين للفيروس، يحتاج سنويا إلى إنجاز على الأقل 1000000 تحليلة في السنة، مما يجعل أغلب حاملي الفيروس على معرفة بوضعهم اتجاه الفيروس. فالولوج إلى التحليلات الخاصة بالسيدا هو البوابة الأساسية لولوج منظومة الوقاية و العلاج ،إذ كل السياسات الناجعة في مجال التحسيس و الوقاية أصبحت اليوم تركز على ضرورة إجراء أكبر عدد ممكن من التحليلات الطوعية فبتوسيع الولوج إلى التحليلة سنواجه معضلة وصول المرضى إلى منظومة العلاج في مراحل متأخرة وبذلك سنكسر زحف الوباء في غفلة منا. فالدورة الخامسة لليوم الوطني للتحليلة الخاصة بالسيدا ستعرف تطورا أكبر من سابقاتها حيث تعبأت لهذا اليوم كافة فروع الجمعية وكافة مراكزها للتحليلات التابتة و المتنقلة كما تمت تعبئة العديد من الجمعيات الشريكة المحلية والوطنية، وهكذا ستجرى التحليلات في 85 موقع في أزيد من 55 قرية ومدينة عبر ربوع المملكة شرقا،غربا ، جنوبا و شمالا . و بغية الوصول إلى الأهداف المسطرة لهذه الدورة عبأت الجمعية لليوم الوطني الخامس 400 متطوع ومتطوعة و 90 طبيبا متطوعا موزعين على كافة المواقع. كما إن وزارة الصحة قد وفرت لنا المواد البيولوجية الكاشفة لإجراء هذه التحليلات. هذا اليوم الوطني للتحليلات كسابقاته يهدف: - إلى إعلام العموم عن طرق الوقاية من السيدا . - تمكين عدد من المواطنين من إجراء التحليلات الخاصة بالسيدا، حتى يتسنى لمن كان مصله إيجابيا أن يلج إلى منظومة التكفل و العلاج و لمعرفة أقرب مركز لإجراء التحليلات خلال اليوم الوطني يمكن الاستعلام عبر البوابة الإلكترونية للجمعية أو الاتصال بمراكز الاستماع الو أنفو سيدا 0801002525 www.alcsmaroc.ma للمزيد من المعلومات: كريمة شكيري 0660850320 ، مولاي أحمد الدريدي 0655511362 المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا الدارالبيضاء 10 ماي 2011