6323 شخص استفادوا من تحليلة سرية، سريعة ومجانية نظمت جمعية محاربة السيدا فعاليات الدورة الرابعة لليوم الوطني للتحليل الخاص بالسيدا الذي يصادف يوم 15 ماي من كل سنة.وامتدت فعاليات هذه الدورة على امتداد التراب الوطني ب 40 مركزا حضريا و10 مراكز قروية وشبه قروية، وهو ما مجموعه 72 مركزا قارا و5 مراكز متنقلة غطت مجموعة من المدن المغربية. وأعلنت جمعية محاربة السيدا في بلاغ بمناسبة نهاية هذه الحملة أن 6323 مواطن ومواطنة قد استفادوا من التحليلة السرية، المجانية والسريعة الخاصة بداء السيدا. وبهذا يكونون قد استفادوا من البوابة الأساسية للولوج إلى منظومة الوقاية والعلاج، كما أن فعاليات هذا اليوم قد مكنت العديد من المواطنين من الحصول على وسائل الوقاية حيث وزع متطوعو الجمعية ما مجموعه 47058 مطويا تعريفيا بطرق الوقاية من التعفنات الجنسية والسيدا وتحسيسيا بأهمية إجراء التحليلات. كما وزعوا للراغبين 47180 عازلا طبيا. ونوهت الجمعية في بلاغها الجمعية بعمل الجمعيات الشريكة التي فتحت مراكزها في هذا اليوم لتمكين المواطنين من التحليل الخاص بالسيدا، وكذلك بدور وزارة الصحة، ومصالحها الوطنية ومندوبيها في كافة الأقاليم التي أجريت فيها الحملة الوطنية، ومشيرة إلى مجهودات السلطات العمومية المحلية في تسهيل الإجراءات التنظيمية وتوفير الشروط الأمنية لتمر الحملة في أجواء سليمة وفي أحسن الظروف. واعتبرت الجمعية أن نجاح اليوم الوطني، الذي نظم بدعم مشترك من الصندوق العالمي لمحاربة السيدا الملاريا والسل ومؤسسة دروسوس السويسرية وسيداكسيون المغرب 2008، في تحقيق الأهداف المسطرة له، يرجع الفضل فيه أيضا إلى جهود كافة المتطوعين من أطباء (أزيد من 75 طبيب وطبيبة)، ومتدخلين وأجراء (أزيد من 350 عنصر بشري) الذين عملوا على التنسيق الفعال مع الفعاليات المدنية المحلية. وأشارت أن وسائل الإعلام، المكتوبة والمرئية، قد ساهمت بدورها في نجاح هذا اليوم الوطني، مشيدة على الخصوص بمبادرة شباب مرشحي أستوديو 2M وباقي الفنانين المغاربة، الذين انخرطوا بعفوية في الدعاية لهذه الحملة الوطنية. ودعت الجمعية في ختام بلاغها إلى مواصلة التعبئة لوقف زحف وباء السيدا والحد من وتيرة فتكه بفئات عديدة من المواطنين.