احتضنت مدينة الروندة، (الأندلس بجنوب إسبانيا)، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، معرضا إسبانيا - مغربيا للصناعة التقليدية، نظم بمبادرة من الإدارة المكلفة بالبيئة بالحكومة المستقلة للأندلس. وحسب المنظمين، فإن هذا المعرض، الذي تميز بمشاركة 33 صانعا تقليديا من المغرب وإسبانيا، يتوخى النهوض بالحرف التقليدية في المغرب ومنطقة الأندلس، وخلق فرص جديدة لترويج منتوجات الحرف اليدوية، وتشجيع إقامة علاقات شراكة بين مهنيي هذا القطاع. وشكل هذا المعرض، الذي يندرج في إطار مشروع لحماية حرف الصناعة التقليدية المهددة بالاندثار، فرصة للزوار لاكتشاف إبداعات الصانع التقليدي المغربي وغنى وتنوع منتوجات الحرف اليدوية المغربية في مجالات الجلد والنحاس والخزف والخشب. يذكر أن مدينة مالقة، (الأندلس بجنوب إسبانيا)، كانت قد احتضنت في مارس الماضي معرضا إسبانيا - مغربيا لمنتوجات الصناعة التقليدية للمرأة القروية بجهة طنجة - تطوان وإقليم مالقة، شكل فرصة للتعريف بمهارات المرأة القروية في شمال المغرب والأندلس، وتحسين قدراتها الإبداعية والإنتاجية في مجال الصناعة التقليدية. وكانت الدورة الماضية من المعرض الإسباني - المغربي "ثوكوأرت" لمنتوجات المرأة القروية قد انعقدت في الفترة ما بين خامس وثامن فبراير الماضي بمدينة تطوان.