أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني مانسورو أريمو، أن تحيين النصوص وتحسين مستوى التواصل بين مكونات كرة اليد الإفريقية ستشكل أبرز النقط التي سيتم تدارسها خلال المؤتمر العادي للهيئة الإفريقية، المقرر بمدينة مراكش من خامس إلى سابع ماي جاري. وأضاف السيد أريمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الإثنين، أنه سيتم بالإضافة إلى استعراض ما تم تحقيقه مقارنة بالأهداف المحددة وإحداث التعديلات الضرورية، سيشكل هذا المؤتمر فرصة لعرض التغييرات الجذرية التي يجب أن تصاحب تطور كرة اليد الحديثة على أنظار الأعضاء. واعتبر أن هذه التعديلات تهم على الخصوص النصوص التي يجب تحديثها وملاءمتها مع تلك التي تخص الجامعة الدولية لكرة اليد والعلاقة بين الكونفدرالية الإفريقية للعبة والجامعات الوطنية المنضوية والتي يجب جعلها عملية أكثر. وفي هذا الصدد، أقر رئيس الكونفدرالية الإفريقية أن كرة اليد القارية تعاني من نقص كبير في التواصل بين مختلف المكونات، وهو ما يؤدي على الخصوص إلى غياب أرقام دقيقة حول تطور الرياضة في القارة السمراء (عدد الرخص والأندية) والذي يمكن من وضع تخطيط أفضل لمستقبلها. كما أعلن عن إجراءات تروم جعل كرة اليد أكثر فرجوية وهو ما من شأنه استقطاب أكبر عدد من الجمهور وأيضا مداخيل النقل التلفزي. وأشار السيد أريمو، في هذا الإطار، إلى المبادرات التي تم القيام بها لدى سلطات بعض البلدان من أجل التحسيس بأهمية خلق بيئة ملائمة لممارسة كرة اليد من خلال تطوير البنيات التحتية وتنظيم دورات تكوينية للإداريين والتقنيين والصحافيين وأطقم الأندية بغية مساعدة الفاعلين في هذا المجال بإفريقيا على تحسين مداركهم في ميدان كرة اليد. وبعد أن تطرق إلى دور الرياضة المدرسية في تنمية كرة اليد في إفريقيا، أبرز السيد أريمو أنه وضع مشروع لتكوين الأساتذة والمدربين، الذين لهم علاقة مباشرة بالناشئين في المدارس.