أعلن منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة عن خطة لاستغلال ثلاثة ملاعب جديدة لكرة القدم ستفتتح قريبا في مراكش وطنجة وأكادير. وقال بلخياط خلال مؤتمر صحفي عقده في الدارالبيضاء مؤخرا بالدارالبيضاء بحضور رجال اعمال واقتصاد بارزين «نستحق في المغرب أن نتوفر على ملاعب بمقاعد مرقمة وظروف استقبال جيدة في ملاعب عصرية مريحة والتي ستعرف تقديم عروض للاستشهار أو تسويق أماكن خاصة بمنصة الشخصيات الكبيرة أو بيع مساحات بالملعب للإشهار، كما أن الملعب لن يقتصر على إقامة مباراة نهاية الأسبوع بل ستكون هناك برمجة متنوعة طيلة الأسبوع من ندوات ومؤتمرات ولقاءات وعروض ومعارض». وكشف بلخياط أن ملعب مراكش سيفتتح رسميا في الخامس من يناير المقبل بإقامة مباراتين وديتين تجمع الأولى بين الكوكب المراكشي وأولمبيك ليون الفرنسي والثانية بين الوداد البيضاوي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع إقامة حفل ساهر وعروض للصوت والضوء. وقبل المباراتين الوديتين سيقام لقاء يجمع بين عمال الملعب و فريق من الصحفيين يوم 26 نونبر الجاري. وسيفتتح ملعب طنجة الجديد في التاسع من فبراير القادم بإقامة مباراة دولية ودية للمنتخب الوطني حيث ينتظر أن تجمع بين المغرب وليبيا وسيتأخر افتتاح ملعب مدينة أكادير حتى نهاية عام 2011. وأكد خالد بنعبد الله مدير الشركة الوطنية لانجاز وتدبير المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة أن ملاعب الرباط وفاس ووجدة ستخضع قريبا لاعادة تأهيل «حتى يمكن تحسين ظروف الاستقبال بها وخلق أرضية لتسويق (الخدمات) المتوفرة بهذه الملاعب». تأتي هذه المنشآت في إطار خطة لتعزيز ملف المغرب لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 والتي يتنافس فيها مع جنوب افريقيا والكونجو الديمقراطية. وأكد بلخياط أن لجنة المراقبة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ستقوم بزيارة تفقدية للمغرب خلال الفترة ما بين 24 و27 نونبر الجاري. وأضاف في تصريح لرويترز «ستقوم هذه اللجنة بزيارة جميع المنشآت الرياضية المتواجدة بملف الترشيح إلى جانب الطرق والمطارات والفنادق والمستشفيات وجميع ما يقدمه المغرب من ضمانات في الملف المقدم للكاف». وأعلن بلخياط عن تنظيم وزارته لمعرض دولي للرياضة بالدارالبيضاء خلال الفترة بين 16 و20 مارس المقبل. ومن جهة أخرى، أشرف وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط، يوم الخميس الماضي بمدينة تطوان، على تدشين مجموعة من المشاريع الرياضية بحضور السيد إدريس الخزاني والي ولاية تطوان. وفي هذا الإطار، قام الوزير بتدشين المسبح المغطى عبد الله الشفشاوني الذي تم إنجازه من طرف الوزارة بكلفة مالية بلغت 2 مليون و500 ألف درهم وكذا الملعب الملحق بالمجموعة الرياضية سانية الرمل الذي تمت تكسيته بالعشب الاصطناعي إلى جانب ملاعب الرياضات الجماعية (كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة القدم المصغرة). كما أشرف على افتتاح قاعة الجمباز بالمجموعة الرياضية سانية الرمل، التي أعيد تأهيلها بالغلاف المالي الذي خصصته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبلغ 1 مليون و160 ألف درهم. وقام بالمناسبة بتفقد ورش إصلاح وترميم المنصة الشرفية بالملعب البلدي سانية الرمل، الذي تموله الجماعة الحضرية لمدينة تطوان. كما وقف بجماعة الملاليين بتطوان على تقدم الأشغال التي وصلت مراحل جد متقدمة بمركز التكوين لكرة القدم، الذي تنجزه الجامعة الملكية المغربية للعبة في إطار عقدة الأهداف التي تجمعها بوزارة الشباب والرياضة. وعبر السيد بلخياط في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لتوفر مدينة تطوان على بنيات تحتية رياضية للقرب موجهة للتكوين، مذكرا بأن وزارته قامت بإطلاق مشروع مدرسة الرياضات وخاصة السباحة وكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد. وأشار إلى أن هذه المدرسة ستساهم في تكوين مئات الشباب تتراوح أعمارهم مابين 8 و12 سنة والذين سيشكلون مستقبلا مشتلا للرياضيين من المستوى العالي. وقال في هذا الصدد «إنه مع هذا النوع من البنيات التحتية الرياضية للقرب. نحن بصدد وضع اللبنات الاساسية لسياسة رياضية متوسطة وبعيدة المدى ترتكز على التجهيزات المقترنة بالتكوين، وهو ما سيعطي حتما أبطالا». كما رحب السيد بلخياط، بإعلان رئيس فريق المغرب التطواني، عن إحداث شركة «المغرب التطواني» المجهولة الاسم مستقبلا وذلك في إطار قانون الرياضة الجديد. من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا التفكير في بناء ملعب جديد بتطوان يتسع لحوالي 20 ألف متفرج في أفق تعويض ملعب سانية الرمل الذي يعود تاريح بنائه إلى سنة 1913.