عبرت جمعية "ماتقيش ولدي" عن "استنكارها القوي" وقلقها العميق حيال الأخبار الواردة من ليبيا التي تشير إلى وقوع حالات اغتصاب للأطفال اقترفها "مقاتلون" في هذا البلد. وقالت الجمعية، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، إنها "تلقت باستياء وقلق بالغين الأخبار القادمة من ليبيا التي أوردتها وكالة الأنباء (رويترز) والمتعلقة بتعرض الأطفال للاغتصاب من طرف مقاتلين". وأعربت الجمعية عن "إدانتها القوية إزاء هذه الجرائم المروعة المرتكبة في حق الأطفال، الذين لا علاقة لهم بالنزاع في ليبيا"، مدينة بشدة "الاعتداءت الجنسية ضد الأطفال في أي مكان بالعالم ومهما كان مرتبكو هذه الجرائم والظروف السياسية والأمنية التي يمر منها بلد ما". ودعت الجمعية، في هذا الصدد، أطراف النزاع في ليبيا إلى احترام الاتفاقية الدولية لحماية الأطفال، وتوفير الحماية للأطفال الليبيين، وفتح التحقيقات اللازمة في حالات الاعتداءات الجنسية التي يتم الكشف عنها والمتابعة القضائية لمرتكبي هذه الاعتداءات ومعاقبتهم بشدة. كما دعت جامعة الدول العربية والامم المتحدة إلى "تحمل مسؤولياتهما بالضغط على طرفي النزاع بهدف حماية الاطفال الليبين من الحرب التي تمس حقوقهم الاساسية".