تحتفي المنظمة المغربية لرعاية الصم وناقصي السمع بعد غد الأربعاء باليوم العربي للصم والذي يصادف 20 أبريل من كل سنة تحت شعار " تنفيذ التوصيات حول مواد الاتفاقية الدولية لحقوق الإعاقة ". ودعت المنظمة بهذه المناسبة، في بلاغ لها، الحكومة وفعاليات المجتمع المدني لتفعيل هذه التوصيات من أجل النهوض بهذه الشريحة من الأشخاص وإدماجهم في الحياة الاجتماعية الوطنية. وكان المؤتمر العام العاشر للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم قد أوصى بالأساس بضرورة إدراج قضايا الإعاقة بما فيها الإعاقة السمعية في خطط التنمية الشاملة المجتمعية لا سيما في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015 وما بعد. كما أكد على ضرورة تيسير تعلم لغة الإشارة وتشجيع الهوية اللغوية لفئة الصم خاصة من خلال الترجمة الإشارية حتى تتمكن هذه الفئة من الاستفادة من مختلف المصالح الإدارية الرسمية، إضافة إلى إيلاء اهتمام خاص بالمرأة الصماء في كل البرامج التعليمية والاجتماعية وتمكينها من المشاركة الفاعلة إسوة بالرجال، إضافة إلى تأسيس جمعيات وبرامج تختص بالإعاقة السمعية عند كبار السن وتقديم الخدمات البحثية والكشف المبكر والتأهيل الفردي والأسري والمجتمعي. وحث المؤتمر على إيجاد الآليات المناسبة لتعميم الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة والبرمجيات التي تيسر للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة الصم التمتع الكامل بحق الوصول والنفاذ إلى مجتمع المعلومات والمعرفة. كما دعا إلى تصنيف الإعاقة " السمعبصرية" كإعاقة قائمة بذاتها تتفرد في احتياجاتها وخدماتها، والعمل على دعم إنشاء جمعيات متخصصة بهذه الإعاقة.