انطلقت أمس الخميس بالكلية المتعددة التخصصات بتازة، أشغال الندوة الوطنية الثالثة حول "تازة وضواحيها، الموارد الترابية وآفاق التنمية المستدامة" بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين الجامعيين. ويشارك أيضا في هذه الندوة، التي تنظمها شعبة الجغرافيا بالكلية المتعددة التخصصات ومجموعة البحث حول التنمية القروية بتازة، إداريون ومنتخبون محليون وفاعلون جمعويون. وبهذه المناسبة، أكد كل من عميد الكلية المتعددة التخصصات بتازة السيد أحمد تلويزت، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس السيد ابراهيم اقديم، أن هذه الندوة تتوخى القيام بتشخيص ترابي وتاريخي وثقافي واجتماعي واقتصادي وبيئي لإقليم تازة الذي يزخر بثروات ترابية هائلة. واعتبرا أن نشر أشغال هذه الندوة التي تهم أيضا الجوانب القانونية والمؤسساتية، سيشكل "خارطة طريق" تمكن صانعي القرار الإداري والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين من إيجاد أرضية للاستغلال المعقلن للمؤهلات الطبيعية والثقافية للإقليم وضمان تنمية عادلة ومستدامة للجهة. وتتمحور الندوة حول ثلاثة مواضيع كبرى تهم أسس ورهانات التنمية الترابية لإقليم تازة وجهته، والتدبير المستديم لفضاءه واستراتيجيات التنمية وبدائل التنمية المندمجة على مستوى هذا الإقليم. وسيتم على هامش هذه الندوة، تنظيم زيارات ميدانية لمواقع بالمنطقة الشمالية-الشرقية للأطلس المتوسط، من ضمنها مغارة فريواطو وضاية شيكر والمنتزه الوطني لتازيكا.