تعتزم الوكالة الحضرية لخنيفرة، في إطار مخطط عملها برسم سنة 2011، إعداد ثماني وثائق تعمير. وأوضحت الوكالة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الأمر يتعلق بسبع مخططات تنمية ومخطط للتهيئة. وفي إطار وثائق التعمير، يعتزم مخطط عمل الوكالة لسنة 2011 كذلك تتبع الدراسة الجارية ل38 وثيقة تعمير (25 مخططا للتنمية و13 مخططا للتهيئة). من جهة أخرى، ستنكب الوكالة على إطلاق وإتمام دراسة مشروع المخطط التوجيهي، وتنمية الحفاظ على محور "أروغو" بين مدينة خنيفرة ومركز عسول، الذي يرمي إلى تثمين والمحافظة على هذا الموقع الطبيعي، وإنجاز دراسات لإعادة تهيئة 14 حيا بمدينة خنيفرة، وتأهيل حامات "مولاي علي الشريف" و"مولاي هاشم". كما ستسهر الوكالة على إتمام الدراسات الهندسية والمعمارية لثلاثة معابر لمدينة مريرت، ومشروع التهيئة الحضرية، وتنمية المراكز القروية، والميثاق الهندسي والمعماري لمدنية ميدلت، ومشروع تأهيل مركز بومية. وستؤمن الوكالة متابعة واستكمال وضع نظام لتدبير الجودة بهدف الحصول على شهادة إيزو 9001 - صيغة 2008. من جهة أخرى، يعتزم مخطط عمل 2011 وضع صور جوية ومخططات لإعادة هيكلة 49 مركزا ودوارا إضافيا بإقليميخنيفرة وميدلت، حيث تتدخل الوكالة. وقد انتقلت نسبة وثائق التعمير المتعلقة بمجال عمل الوكالة الخضرية لخنيفرة من 5ر62 في المئة سنة 2007 إلى 87 في المئة سنة 2010 رغم توسيع المجال الترابي للمؤسسة (51 جماعة حاليا مقابل 30 سنة 2007) عقب إحداث إقليم ميدلت. وكانت الوكالة قد أطلقت سنة 2010 عملية لإعداد 10 وثائق تعمير، من بينها 7 مخططات للتنمية، و3 مخططات للتهيئة.