أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك دعمه لكافة أشكال النضال السلمية، منددا في الوقت نفسه بكل التصرفات اللامسؤولة وبأساليب الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وذلك على إثر الأحداث التي عرفتها مجموعة من المدن المغربية الأحد الماضي والتي تعرضت خلالها بعض الوكالات البنكية لأعمال تخريبية وحرق. وأعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له، عن "دعمه لكافة الأشكال النضالية السلمية من أجل إحقاق المطالب المشروعة المتمثلة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة، كما نص على ذلك بيان المجلس الوطني الكونفدرالي بتاريخ 10 فبراير 2011 ". كما عبر "عن تنديده بكل التصرفات اللامسؤولة وبأساليب الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من تخريب ونهب وحرق، والتي تحترفها مجموعة من الفئات الإجرامية الدخيلة التي لا تمت بصلة للمحتجين الذين أبانوا عن وعي عميق وحس وطني كبير في احتجاجهم السلمي". وطالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك "بالتدخل الفوري والعاجل للمجموعة المهنية لبنوك المغرب، للتحقيق في مدى توفر الوكالات والمقرات البنكية على شروط السلامة والوقاية، وكذلك لحث البنوك على تعميم إرشادات الإغاثة وتكوين المستخدمين وفق ما يكفل سلامتهم بالدرجة الأولى في مثل هذه الظروف الطارئة". وخلصت النقابة إلى التأكيد على أنها "لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه تصرفات بعض مسؤولي إدارات الموارد البشرية وزبانيتها المتواطئين الذين يستهدفون العمل النقابي الكونفدرالي لإخراس صوت يغير على مؤسساته الوطنية".