احتضن إقليمخنيفرة، من 18 إلى 20 فبراير الجاري، دورة تكوينية لفائدة فاعلين محليين حول "آليات التدبير". وعلم لدى جمعية "الأمل" للتربية والثقافة والرياضة، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار مشروع يروم تعزيز قدرات الفاعلين المحليين بالإقليم، يتم إنجازه في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي. ويمول هذا المشروع بغلاف يقدر بحوالي 370 ألف درهم، في إطار شراكة مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وصندوق الإيداع والتدبير، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ويروم تمكين المجموعات المستهدفة، لاسيما الفاعلين الجمعويين والعاملين بالإدارة العمومية والجماعات المحلية وكذا المنتخبين المحليين، من مقاربات وأدوات الحكامة المحلية. كما يتوخى المشروع تلبية حاجيات المؤسسات في إطار رؤية يحكمها روح التنمية البشرية، إلى جانب تشجيع تبادل المعلومات والتجارب، وذلك من خلال تعبئة الطاقات المحلية حول برنامج جبر الضرر الجماعي. ويقوم المشروع على تنظيم موائد مستديرة وورشات ودورات تكوينية حول مواضيع ترتبط، على الخصوص، ب` "العمل الجمعوي والتنمية"، و"الأنشطة المدرة للدخل، رافعة للتنمية"، و"الميثاق الجماعي". وتهم هذه المواضيع كذلك، "المشاريع الترابية"، و"مقاربة النوع"، و"المقاولات الصغرى النسائية"، و"الحكامة المحلية"، و"العدالة الانتقالية" و"الإنصاف والمصالحة".