أكد مسؤولو قطاع الصحة بجهة فاس-بولمان أن القطاع يشهد تطورا مطردا، خصوصا بعد إحداث المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وتشييد بنيات طبية جديدة. وأبرز المهنيون في لقاء تنسيقي نظم ، أمس الخميس بفاس ، أن وزارة الصحة والسلطات المختصة نجحت في تعزيز البنيات الأساسية الطبية للجهة من خلال تحديث المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وبناء مراكز جديدة للصحة لتلبية حاجيات سكان الجهة. وقدم المندوب الجهوي ومدير المركز الجامعي الحسن الثاني ، بالمناسبة ، عرضا موجزا حول التقدم المسجل في مختلف المؤسسات الصحية بالجهة والفرص المتاحة لإعطاء دفعة جديدة لهذا القطاع الحيوي. وأبرز المتدخلون أن وزارة الصحة انخرطت ، مؤخرا ، في مخطط عمل إرادي يرمي إلى تسريع وتيرة تقليص وفيات الأمهات عند الولادة، الذي حقق إانجازات مشجعة على مستوى جهة فاس-بولمان. وذكروا بالمسابقة التي نظمت عام 2010 من قبل المديرية الجهوية للصحة بفاس- بولمان بشراكة مع التعاون التقني الألماني حيث وزعت جوائز تقديرية على مجموعة من المراكز الصحية حسب العمالات والأقاليم. وهدفت المسابقة حول جودة الخدمات الصحية - حسب المسؤولين - إلى تشجيع التنافسية بين مختلف البنيات الصحية وتطوير ثقافة تقدير الامتياز والنهوض بالشفافية عبر تقويم ونشر إنجازات مختلف البنيات الصحية. ومن جهته، أبرز والي جهة فاس-بولمان السيد محمد غرابي أهمية المبادرات التنموية التي تم القيام بها على الصعيدين المحلي والوطني لإعطاء دفعة جديدة للقطاع الصحي. وقال الوالي إن قطاع الصحة بالجهة يسير بسرعتين، موضحا أن المركز الاستشفائي الجامعي نجح في رفع التحدي وتظل باقي البنيات الطبية الموزعة على مختلف أنحاء الجهة مدعوة إلى بذل مزيد من الجهود لتلبية حاجيات المواطنين في مجال الخدمات الصحية.