يشارك حوالي 300 مندوب يمثلون أزيد من 30 بلدا، من بينها المغرب، في المؤتمر البرلماني حول تنوع التعبيرات الثقافية، الذي افتتح أشغاله اليوم الأربعاء بكيبيك. ويتركز هذا اللقاء الدولي، الذي ينظم يومي 2 و3 فبراير الجاري، بصفة خاصة على تنفيذ ومتابعة الاتفاقية المتعلقة بحماية وتشجيع تنوع التعبيرات الثقافية المعتمدة في 2005 تحت رعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). وقد افتتح هذا اللقاء رئيس الجمعية البرلمانية الفرانكفونية ورئيس الجمعية الوطنية بكيبيك إيفون فاليير، بحضور عدد من الشخصيات من بينها بصفة خاصة عبدو ضيوف الأمين العام للفرانكفونية، والوزير الأول لكيبيك جان شاريست، وعمدة مدينة كيبيك وممثلة المديرة العامة لليونيسكو. ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية والجمعية الوطنية لكيبيك بشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية، إلى وضع حصيلة تنفيذ الاتفاقية حول حماية وتشجيع تنوع التعبيرات الثقافية خلال خمس سنوات بعد اعتمادها، كما يرمي إلى تحسيس برلمانيي الفضاء الفرانكفوني قصد تشجيع هذه الآلية القانونية في برلماناتهم، ولدى حكوماتهم والمجتمع المدني. ويضم الوفد المغربي الذي ترأسه السيدة فتيحة العيادي، النائبة البرلمانية (حزب الأصالة والمعاصرة)، والنائبة الأولى لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، كلا من السيدة بثينة العراقي الحسيني (حزب التجمع الوطني للأحرار)، والسادة إدريس الصقلي العدوي (حزب العدالة والتنمية)، وحسن العمري (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، والرشيد بن الدريوش (حزب الحركة الشعبية). كما حضرت الجلسة الافتتاحية كل من السيدتين نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا، وصوريا العثماني القنصلة العامة للمملكة بمونريال.