يشارك وفد برلماني مغربي في اجتماعات لجنة التربية والاتصال والشؤون الثقافية ، وفي المؤتمر البرلماني العالمي حول تنوع التعبيرات الثقافية ، الذي سينعقد يومي ثاني وثالث فبراير المقبل بالكيبيك . وقبل انطلاق أشغال المؤتمر، شارك الوفد المغربي ، أمس الأحد بالكيبيك، في أشغال اجتماع لجنة التربية والاتصال والشؤون الثقافية التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكفونية. وقد شكل موضوعا "التربية والتنمية المستدامة" ، و"الثقافة كمحرك للتنمية" أهم المحاور الرئيسية التي تم تداولها خلال هذا الاجتماع ، الذي يأتي استعدادا للاجتماعات التي تسبق انعقاد المؤتمر البرلماني العالمي حول تنوع التعبيرات الثقافية والتي تهم ، على الخصوص ، رؤساء كل من فرع منطقة أمريكا ، و شبكة النساء البرلمانيات التابعة للجمعية البرلمانية الفرانكوفونية . وسيشارك في المؤتمر البرلماني العالمي حول تنوع التعبيرات الثقافية لسنة 2011 ، الذي تنظمه الجمعية البرلمانية الفرانكفونية بمعية الجمعية الوطنية للكيبيك وبشراكة مع المنظمة الدولية للفراكفونية ، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونيسكو) ، أعضاء تابعون ل77 برلمانا من الدول الفرانكفونية ، قدموا من قارات إفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا ( رؤساء جمعيات ، برلمانيون وموظفون). وخلال هذا المؤتمر العالمي، سينكب رؤساء البرلمانات ، وبرلمانيون ، وخبراء على متابعة مقتضيات معاهدة حماية وتعزيز التنوع الثقافي التي تم تبنيها سنة 2005 تحت رعاية اليونيسكو . ويضم الوفد المغربي الذي ترأسه فتيحة العيادي ، النائبة البرلمانية ( حزب الأصالة والمعاصرة) ، والنائبة الأولى لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، كلا من بثينة العراقي الحسيني ( حزب التجمع الوطني للأحرار) ، وإدريس الصقلي العدوي ( حزب العدالة والتنمية) ، وحسن العمري( حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) ، والرشيد بن دريوش( حزب الحركة الشعبية) .