تفتتح يوم غد الأربعاء بكندا ندوة برلمانية حول تنوع التعبيرات الثقافية، حسب ما أعلنت المنظمة الدولية للفرنكوفونية. ويشارك في هذه الندوة، التي تنظمها الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية والجمعية الوطنية لكيبيك بدعم من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، على مدى يومين، بالإضافة إلى الأمين العام للفرنكوفونية السيد عبدو ضيوف، رؤساء الجمعيات وبرلمانيون وخبراء من جميع أنحاء العالم، من بينهم نواب مغاربة. وتتمحور أشغال هذه الندوة حول تتبع اتفاقية حماية والنهوض بتنوع التعبيرات الثقافية التي تمت المصادقة عليها سنة 2005 برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). وتتوخى هذه الندوة جرد حصيلة تفعيل هذه الاتفاقية بعد خمس سنوات من المصادقة عليها، إضافة إلى الإسهام في تعزيز القطاعات الثقافية في البلدان الفرنكوفونية وتمكين البرلمانيين من إطلاع جمعياتهم العامة وحكوماتهم ومجتمعهم المدني على هذه الاتفاقية. وسيقدم الأمين العام للفرنكوفونية يوم رابع فبراير الجاري مداخلة أمام مجلس العلاقات الدولية بمونريال حول "أي دور للفرنكوفونية في حكامة عالمية جديدة ؟".