شدد مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، الذي يعقد اجتماعه بكيبيك بمشاركة المغرب، على "ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعوب المتظاهرة حاليا؛ خاصة مصر، في ما يتعلق بحرية التعبير والتواصل". وخلال هذا اللقاء، الذي يحضره فقط أعضاء مكتب الجمعية البرلمانية، تطرق المشاركون للمواضيع ذات الاهتمام المشترك وكذا للعديد من الأزمات السياسية التي يعرفها الفضاء الفرنكوفوني. وحسب بلاغ نشر أمس الثلاثاء على هامش الاجتماع التحضيري للندوة البرلمانية حول "تنوع التعبيرات الثقافية"، فإن المكتب، وعلى إثر الوضع الذي عرفته كوت ديفوار بعد رفض لوران غباغبو التخلي عن السلطة للرئيس المعترف به من قبل المجتمع الدولي الحسن وتارا، أعرب عن قلقه من خطر انتشار هذه العدوى إلى دول أخرى ستعرف تنظيم انتخابات خلال السنة الجارية. وأَضاف البلاغ أن المكتب أكد أيضا على "ضرورة محاربة تنامي انعدام الأمن بمنطقة الساحل والصحراء، كما طلب من مجموع الدول المعنية الانخراط في عمليات منسقة". وكان المكتب قد تدارس، خلال تحضيره لأشغال الندوة البرلمانية حول "تنوع التعبيرات الثقافية"، مشروع البيان الختامي الذي اقترحته لجنة التربية والتواصل والشؤون الثقافية التي اجتمعت قبل يومين بمشاركة وفد مغربي تترأسه السيدة فتيحة العيادي النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة والنائبة الأولى لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ويضم في عضويته السيدة بثينة العراقي الحسيني (التجمع الوطني للأحرار) والسادة إدريس الصقلي العدوي (حزب العدالة والتنمية) ورشيد بن دريوش (الحركة الشعبية) وحسن العمري (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).