أكد السيد يوناه ألكسندر ،مدير المركز الدولي للدراسات حول الارهاب، التابع لمعهد بوتوماك ، أمس الاثنين في واشنطن ، أن التنمية "الشاملة" التي تشهدها الاقاليم الجنوبية للمغرب تعكس نظام حكامة " يستجيب لحاجيات الساكنة ويحافظ على الاستقرار". وقال السيد ألكسندر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش الندوة السنوية ال13 حول " الإرهاب: تحليل سنة 2010 والتطورات المحتملة سنة 2011"، والمنظمة بنادي الصحافة الوطني بواشنطن، " لقد وقفت خلال زيارتي الاخيرة لمدينة الداخلة على إحدى التجارب الانسانية الأكثر إثارة في مجال التنمية". وأضاف أن نظام الحكامة هذا "المثبت للاستقرار " ، يولي اهتماما بالمجتمع المدني باعتباره جزء مهما في التنمية وخاصة في المجالات الاقتصادية والسياحية والفلاحية. من جهة أخرى، اعتبر السيد ألكسندر أن المغرب" يشكل بدون شك نموذجا اقليميا في مجال محاربة التطرف الديني من خلال مقاربة شاملة أعطت نتائجها"، محذرا من أن "عدم إيجاد حل لقضية الصحراء يوفر فرصا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لتكثيف نشاطاته الارهابية في شمال افريقيا ومنطقة الساحل".