أشاد وفد أمريكي ، يضم أعضاء بمركز الابحاث والدراسات الخاص بقضايا الامن والعلاقات الدولية ، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له ، أمس الجمعة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مدينة الداخلة. وقد استقبل الوفد ، الذي يضم كلا من جون أبينار ، مدير المركز المغربي - الامريكي ، ويوناه اليكسندر ، مدير المركز الدولي للدرسات حول الارهاب بمعهد ( بوتوماك ) ، وانتوني كوردسمان ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، من قبل الي جهة وادي الذهب - الكويرة عالمل اقليم وادي الذهب ، السيد حميد شبار ، قبل أن يلتقي بعدد من العائدين الى أرض الوطن الذين تمكنوا من الفرار من مخيمات تندوف . وقال جون أبينار في تصريح للصحافة عقب اللقاء مع والي الجهة " جئنا من أجل الاطلاع على الوضع في هذه الجهة التي تعرف تقدما اجتماعيا واقتصاديا واضحا ". ومن جهتهما عبر اليكسندر وكوردسمان ، عن اعجابهما ازاء امكانيات الاستثمار الهائلة التي توفرها الجهة ، والتنمية المتعددة الجوانب التي تعرفها الجهة . وأستعرض السيد شبار خلال هذا اللقاء ، الانجازات التي تم القيام بها بهدف تطوير مسلسل التنمية المحلي وتحسين اطار عيش الساكنة المحلية مع ضمان كافة ظروف الاستقرار والامن والسلم بهذه الجهة. وقد تم خلال لقاء الوفد الامريكي مع العائدين الى ارض الوطن الفارين من مخيمات تندوف ، التطرق الى التهديد الارهابي بمنطقة الساحل والصحراء ، وتورط ( البوليساريو ) في مختلف الانشطة غير المشروعة في هذه المنطقة. وأثار العائدون ، خلال اللقاء ، انتباه أعضاء الوفد الامريكي ، بخصوص ضرورة ايجاد تسوية للنزاع المصطنع بشأن الصحراء المغربية ، مؤكدين أن حل هذا النزاع سيمكن من تعزيز التعاون الامني والاقتصادي بين بلدان المنطقة. وذكروا ، بالمناسبة ، بالخلاصات التي توصلت اليها العديد من التقارير التي تشير الى الارتباط القائم بين قادة ( البوليساريو) وشبكات الاتجار في المخدرات والارهاب وكذا مع مجموعات إجرامية أخرى.