استفاد 15 فيلما طويلا وفيلمان قصيران من الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي قبل الإنتاج خلال السنة الماضية، فيما استفاد فيلمان طويلان وآخران قصيران من الدعم بعد الإنتاج. وأوضح المركز السينمائي المغربي، خلال ندوة صحفية نظمت على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة خصصت لتقديم حصيلة 2010، أن مجموع مبلغ الدعم المقدم خلال الدورات الثلاث من السنة الماضية بلغ 58 مليون و950 ألف درهم. وجاء في هذه الحصيلة أن الأفلام الطويلة التي استفادت من التسبيق على المداخيل حلال الدورة الأولى (يناير 2010) هي "بولنوار" لحميد الزوغي، و" نجوم سيدي مومن" ل نبيل عيوش، و"ملاك" لعبد السلام كلاعي، و"موشومة" لحسن زينون، و"واك واك أتايري" لمحمد مرنيش، ثم الفيلم القصير "هي" لحسن الدحاني. أما الأفلام المستفيدة من التسبيق على المداخيل خلال الدورة الثانية (ماي 2010) (التسبيق على المداخيل لمشاريع الأفلام) فهي الأفلام الطويلة "وداعا كارمين" لمحمد أمين بنعمراوي و"عشق وغضب" لمحمد زين الدين، و"أيمة" لرشيد الوالي، و"البايرة" لمحمد عبد الرحمان التازي، و"آخر الدنيا" لحكيم النوري، ثم الفيلمان القصيران "فالس مع أسمهان" لسامية الشرقيوي، و"الحبل السري" لفريد اللقيمي. وبخصوص الأفلام المستفيدة من التسبيق على المداخيل خلال الدورة الثالثة (شتنبر 2010) (التسبيق على المداخيل لمشاريع الأفلام) فهي الأفلام الطويلة "خنشة ديال الطحين" لخديجة السعدي لوكلير، و"القمر الأحمر" لحسن بنجلون، و"قاع البير" لمحمد منخار، و"الطنجاوي" لمومن السميحي، و"يوم وليلة" لنوفل البراوي، والفيلم القصير "الوردة الصفراء" لكمال بلغمي. وفيما يتعلق بالتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج فشمل الفيلمين الطويلين "الخطاف" لسعيد الناصري، و"سوينكم (خمم)" لعبد الله توكونة (فركوس)، والفيلمان القصيران "القرقوبي" لجايس زينون، و"صوت الصمت" لفؤاد عزمي وبلغ حجم هذا الدعم مليونين و280 ألف درهم.