شارك حوالي 30 من الفاعلين السياحيين البلجيكيين والمغاربة، أمس الخميس بالصويرة، في ورشة عمل للترويج للوجهة السياحية للصويرة وتنوع العرض الذي تقدمه. وشكل اللقاء، الذي نظمته تمثيلية المكتب الوطني المغربي للسياحة ببروكسيل بتعاون مع المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، مناسبة للمشاركين من أجل ربط علاقات تجارية وشراكات جديدة. وأوضح مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بالبينيلوكس السيد سعد بزات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الورشة تجسد تعبئة المكتب والأهمية التي يوليها المهنيون المغاربة في المجال السياحي للسوق البلجيكية. وقال إن أهمية اللقاء تتمثل في تمكين متعهدي الأسفار البلجيكيين، المتخصصين في مجالات الثقافة والترفيه والسياحة البحرية، من اكتشاف الوجهة السياحية لموكادور التي تعد وجهة جديدة بالنسبة لهذه السوق، مضيفا أن الهدف يتمثل أيضا في إتاحة الفرصة للفاعلين السياحيين الصويريين من أجل التعرف على نظرائهم في بلجيكا. كما أشار إلى أنه، وبفضل تنوع عرضها السياحي، فإن وجهة الصويرة تقدم منتوجا متكاملا يستجيب لكافة الطموحات بأثمنة تنافسية، مضيفا أن العرض السياحي للصويرة يمتد ليشمل السياحة البحرية والتظاهرات الثقافية، وكذا السياحة القروية. وقد قام المشاركون على مدى يومين، باستكشاف المنتوجات السياحية التي تقدمها الصويرة، من خلال زيارة المحطة السياحية موكادور والمآثر التاريخية بالمدينة إلى جانب عدد من المؤسسات الفندقية. كما أبرز المسؤول المجهودات التي يبذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال الحملات التي تتمحور هذه السنة حول السياحة البحرية والثقافية، خاصة من خلال الافتتاح المرتقب للمحطة السياحية موكادور في مارس المقبل. من جهته، أشار السيد أمين الشباني رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة إلى أن الوجهة السياحية للمدينة تزخر بمؤهلات، مؤكدا أنها تتطلب بذل مجهود أكبر من أجل الاستفادة القصوى من السياحة المحلية خصوصا والوطنية على العموم. وسجل أن الورشة استعرضت مختلف الأنشطة السياحية التي تشهدها المدينة، موضحا أن الفندقيين ومنظمي التظاهرات وأصحاب المطاعم يشاركون في هذا اللقاء من أجل ربط الاتصال بالمهنيين البلجيكيين وتعريفهم بالمؤهلات التي يزخر بها الإقليم.