دعا مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى مزيد من النضال من أجل تمكين الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف من التعبير عن آرائهم بحرية والعيش بكرامة. وقال السيد سلمى، في تدخل عبر الهاتف خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الثلاثاء بالرباط "منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف"،بحضور ممثلي بعض المنظمات الحقوقية وأفراد من عائلة ولد سيدي مولود ، إن من يدعون قيادة الشعب الصحراوي ويتفاوضون باسمه لا يمثلون الصحراويين، الذين يعانون في المخيمات "تحت قبضة الأمن العسكري الجزائري"، داعيا إلى النضال من أجل تمكين الصحراويين من الظروف التي تؤهلهم للعيش فوق أرض تحفظ كرامتهم وحقهم في التعبير. وأضاف السيد سلمى أن الصحراويين المحتجزين بتندوف يعانون من القمع ومصادرة الحريات والتجويع، مشيرا إلى أن قادة البوليساريو يتسولون ببؤس ومعاناة المحتجزين. وأكد السيد مصطفى سلمى استعداده لمواصلة النضال إلى غاية تحقيق أهدافه من أجل الصحراويين المحتجزين في المخيمات وتحديد وجهة عودته، معربا عن تقديره للدعم والمساندة التي يلقاها من داخل المغرب وخارجه. وتجدر الإشارة إلى أن المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود اختطف في 21 شتنبر الماضي لدى عودته الى مخيمات تندوف ،للتعبير عن رأيه الداعم لمخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية الذي تقدم به المغرب، باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء.