دعا "منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف" المجتمع الدولي للتضامن مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والدفاع عن حقه المشروع في تقرير مصيره والتعبير بكل حرية عن رأيه وحقه في الدفاع عن مواقفه الإنسانية والسياسية. كما دعا هذا المنتدى، المعروف اختصارا ب`"فورساتين"، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى العمل من أجل تمكين المحتجزين بمخيمات تندوف من حقوقهم الإنسانية المشروعة ممثلة في "حرية التنقل والتعبير وحرية الدفاع عن مواقفهم السياسية المصادرة من قبل قيادة +البوليساريو+ التي لا تمثل الصحراويين بقدر ما تمثل آلة القمع الجزائرية". وحث المنتدى وسائل الإعلام والهيئات الإنسانية والحقوقية الوطنية والدولية على المزيد من المواكبة لقضية المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، والمساهمة في تنوير الرأي العام الوطني والدولي والتعريف بنضالات الأصوات المؤيدة للحكم الذاتي من تندوف. وأعرب عن أسفه ل`"تماطل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في التعامل مع قضية مصطفى سلمى بما تقتضيه كقضية رأي عالمية معترف بها وبعدالتها وشرعيتها".