بلغت المساحات المحروثة خلال الموسم الفلاحي الحالي 2010/ 2011 على مستوى إقليمخريبكة 168 ألف و250 هكتار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنحو 124 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط. وعزت اللجنة الدائمة للشؤون القروية المنبثقة عن المجلس الجهوي لجهة الشاوية ورديغة هذا الارتفاع إلى انتظام التساقطات المطرية المهمة المسجلة منذ شهر أكتوبر 2010 مما شجع الفلاحين على تهيئة المساحات الكافية لمختلف الزراعات. وأوضحت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة في هذا الصدد أن مجموع المساحات المخصصة أساسا للحبوب الخريفية، والتي تصل إلى 164 الف و100 هكتار، هي موزعة ما بين الشعير (99 الف و400 هكتار) والقمح الطري (46 الف و500 هكتار) والقمح الصلب (18 الف و200 هكتار). أما في ما يخص تقييمها لأطوار نمو الزراعة في الوقت الراهن، فترى المديرية الإقليمية أن الظروف المناخية الملائمة ساهمت في تحقيق نتائج مستحسنة على العموم حيث تجاوز نمو الحبوب الخريفية مرحلة الإنبات منتقلا إلى مرحلة التفريخ بمعدل 80 في المائة. ولدعم هذه النتائج المحصل عليها فقد تم تزويد مختلف نقط البيع بالإقليم حتى متم سنة 2010 بكميات مهمة من عوامل الإنتاج، منها 23 الف و560 قنطارا من البذور المختارة للقمح الصلب والطري (أي ما يعادل 56 في المائة من الحاجيات المعبر عنها من طرف الفلاحين) و8 آلاف و996 قنطارا من الأسمدة بنوعيها للعمق والتغطية (قرابة 45 في المائة من الحاجيات).