انطلقت، اليوم الإثنين بالعاصمة أبوظبي، أشغال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، الحدث الذي يروم بحث مستجدات قطاع الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي. ويمثل المغرب في أشغال هذه التظاهرة الدولية، التي تنعقد على مدى يومين، وفد ترأسه السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وحسب شركة (مصدر) لطاقة المستقبل، الجهة المنظمة، تبحث هذه القمة العالمية، التي تنعقد تحت شعار "توفير حلول طاقة المستقبل"، عدة محاور; أبرزها تسخير الإمكانيات الهائلة المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتتبوأ مكانة رائدة ضمن أكبر منتجي الطاقة المتجددة في العالم، ودعم التوجهات الإقليمية الرامية إلى تطوير وتداول حلول الطاقة المتجددة عالميا. ويشارك في هذا الحدث العالمي أيضا ممثلو أزيد من 148 دولة من بينهم العديد من رؤساء الدول ووزاء الطاقة والبيئة وخبراء متخصصون في مجال الطاقة المتجددة والأحفورية من مختلف قارات العالم. وذكر المصدر ذاته بأن القمة العالمية لطاقة المستقبل نجحت منذ انطلاقتها عام 2008 في إرساء موقعها الريادي كأحد "أبرز الفعاليات في مجال الطاقة المتجددة والبيئة في العالم"، معززة "الدور الإقليمي البارز الذي تنهض به أبوظبي كمركز عالمي لطاقة المستقبل". وسيقام على هامش القمة معرض للطاقة العالمية المستقبلية والبيئة، للتعريف بمستجدات قطاع الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تقنيات وحلول إدارة الهواء والمياه والمخلفات العادمة. ويضم الوفد المغربي، إلى جانب السيدة بنخضرة، مسؤولين بالوكالة المغربية للطاقة الشمسية والمكتب الوطني للكهرباء. يشار إلى أن الطلب العالمي المطرد على الطاقة ونضوب مخزون الوقود الأحفوري، يتطلب استجابة عالمية للتحديات المتمثلة في توفير حلول عملية لطاقة المستقبل بنحو آمن ومستدام. يذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر من أهم جهات العالم التي تلقى اهتماما دوليا مطردا كمصدر لإنتاج الطاقة المتجددة.