رفضت فرنسا ، اليوم الإثنين، اتهامات الرئيس الإفواري المنتهية ولايته لوران غباغبو والتي أشار فيها مؤامرة حيكت ضده من قبل كل من باريس وواشنطن، مؤكدة على أن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة". وقال لوران غاغبو في حوار أجرته معه جريدة لوفيكارو إنه "ضحية مؤامرة تقودها واشنطن وباريس ضده، لتنصيب منافسه الحسن وتارا"، مجدد التأكيد على أنه الرئيس الشرعي للكوت ديفوار. وصرح بيرنار فاليرو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ، وأنه لا يجب أن تؤثر على مواقف المجتمع الدولي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي وكذا صندوق النقد الدولي. وأشاد فاليرو في ندوة صحفية بالمواقف الحازمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول أزمة ساحل العاج ولاسيما القرارات التي اتخذها رؤساء دول المجموعة خلال القمة الاستثنائية التي عقدت يوم الجمعة الماضي بأبوجا. وكانت الدول المشاركة في قمة أبوجا قد أبدت استعدادها لاستعمال "القوة الشرعية" ومتابعة المسؤولين عن أعمال العنف إذا لم يسلم الرئيس المنتهية ولايته السلطة للرئيس الحسن واتارا الذي أقرت الأممالمتحدة فوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية "مثلما أكدنا ذلك مرارا منذ اندلاع الأزمة، فإننا نعتبر أن الأمر موكول في المقام الأول للرؤساء الأفارقة وبدعم من المجموعة الدولية للدفاع ،بساحل العاج،عن القيم التي نتشبث بها جميعا لكي لا تتم عرقلة ممارسة السلطة من قبل الرئيس وحكومته".