دعت "جمعية الرأي للدفاع عن مغربية الصحراء والمحتجزين بتندوف"، التي يوجد مقرها بالداخلة، إلى ممارسة مزيد من الضغط على الجزائر لحفظ كرامة الصحراويين المحتجزين فوق ترابها منذ أزيد من ثلاثة عقود. واغتنمت الجمعية، في بلاغ نشر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي مؤخرا بالداخلة، فرصة تخليد المجتمع الدولي لليوم العالمي لحقوق الإنسان للتذكير بالمعاملة اللاإنسانية التي يعامل بها انفصاليو "البوليساريو" سكان مخيمات تندوف. وفي هذا السياق، وجه رئيس الجمعية الصحراوية العبادلة السملالي، نداء لبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لإيجاد ميكانيزمات مناسبة للإشراف بشكل أفضل على المساعدات الإنسانية والغذائية الموجهة لمحتجزي مخيمات تندوف ووضع حد لتحويل هذه المساعدات من قبل "البوليساريو". وبخصوص حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي تم اختطافه من قبل "البوليساريو" لتعبيره عن دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي، طلبت الجمعية من منظمة الأممالمتحدة التدخل "لتمكين هذا المناضل الصحراوي من الالتحاق بكل حرية بعائلته التي ظلت رغما عنها في مخيمات تندوف، أو العمل على تحرير عائلته حتى لا تستغلها "البوليساريو" وصانعتها الجزائر لابتزاز ولد سيدي مولود". من جهة أخرى، أشاد المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية والأحزاب السياسية والمناضلين الجمعويين ومجموع مكونات الشعب المغربي من أجل فضح الادعاءات المغرضة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة على إثر أحداث مخيم اكديم إزيك. وفي هذا الصدد، أدان المكتب التنفيذي للجمعية "بشدة المناورات الخبيثة للبوليساريو والجزائر الرامية إلى زرع الرعب والشك بين سكان المنطقة". وأشاد المكتب التنفيذي، عشية استئناف المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء المرتقبة ما بين 16 و18 دجنبر الجاري، بالموقف الثابت للمغرب لإيجاد تسوية نهائية لهذه القضية.