أثارت جمعية "الرأي" للدفاع عن مغربية الصحراء ومحتجزي تندوف الانتباه حول "أجواء الرعب والقمع الذي يعيشه محتجزو تندوف بشكل يومي منذ أزيد من ثلاثة عقود". ودعت جمعية "الرأي"، في رد فعل لها على اعتقال مليشيات "البوليساريو" مؤخرا ثلاثة أشخاص من سكان مخيمات تندوف، جميع القوى التي تدافع عن الحرية والديمقراطية إلى التعبئة لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها قادة "البوليساريو". كما دعت الجمعية في بلاغ لها، إلى "تدخل عاجل للمفوض الأعلى لحقوق الإنسان لكي لا ينضاف هؤلاء الضحايا الثلاثة إلى صفوف مئات المفقودين بتندوف". ووجهت أيضا نداء ملحا إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل العمل على وضع حد "لحالة الظلم هذه التي يعيشها السكان الصحراويون المحتجزون بلا رحمة على يد شرذمة انفصاليي البوليساريو، على التراب الجزائري، في خرق سافر لأبسط حقوق الإنسان وانتهاك للقانون الدولي الإنساني وكذا للقانون الدولي".