دعت جمعيات صحراوية بالداخلة, أمس الخميس, الأمين العام للأمم المتحدة إلى الضغط أكثر على الجزائر "بوليساريو" من أجل كشف الحقيقة عن مصير مئات الصحراويين المختفين في مخيمات تندوف. رئيس جمعية الرأي للدفاع عن مغربية الصحراء ومحتجزي تندوف كما دعت جمعية "الرأي للدفاع عن مغربية الصحراء ومحتجزي تندوف" وجمعية "أطفالنا للتضامن والعمل الاجتماعي" و"المبادرة للنساء المقاولات بجهة وادي الذهب لكويرة", في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان, إلى العمل من أجل وضع حد لمحنة السكان الصحراويين المحتجزين بتندوف. وأبرزت الجمعيات الثلاثة الجهود التي يبذلها المغرب, تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, من أجل النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها من خلال إحداث هيئات ومؤسسات لتعزيز المكاسب التي حققها المغرب في مجال حرية التعبير والديمقراطية. وأدانت الجمعيات, من جهة أخرى, ما يقوم به "كل من يحاولون استغلال قضايا حقوق الإنسان لغايات سياسية ومغرضة". وأكدت الجمعيات الثلاثة, التي أعربت عن رفضها التام لتصرفات المدعوة حيدر, أن """"هذه التصرفات المدبرة انطلاقا من الجزائر تهدف, بيأس, إلى خلق جو من الارتباك بعد التجاوب التلقائي الذي عبر عنه مجموع سكان الأقاليم الصحراوية مع مضمون الخطاب الملكي الموجه إلى الأمة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء"""". وأضافت أن هذه التصرفات تعد جزءا من مناورات الجزائر و"بوليساريو" الرامية إلى نسف مسلسل المفاوضات حول منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية في إطار السيادة المغربية.