أدان رئيس الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان (نور وعدالة) السيد محمد الشريف، صمت المنظمات غير الحكومية الإسبانية أمام غياب حقوق الإنسان بتندوف، والانتهاكات المرتكبة من قبل قادة (البوليساريو) في حق سكان هذه المخيمات. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد الشريف، الذي التقى في جزر الكناري بمنظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وفاعلين سياسيين وطلبة، على الأهمية الكبرى التي تم إبداؤها في هذه المنطقة الإسبانية بمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب من أجل التسوية النهائية لقضية الصحراء، مبرزا أهمية المبادرة المغربية وورش الجهوية المتقدمة الذي سيتم تنفيذه في المملكة. وكانت جمعية (نور وعدالة) قد دعت مؤخرا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الضغط على (البوليساريو) والجزائر من أجل الكشف عن مصير المختفين في معتقلات تندوف. كما دعت، في رسالة موجهة إلى السيد بان كي مون، إلى التدخل الفوري لتمكين سكان مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب، والمساهمة إلى جانب إخوانهم في الجهات الأخرى من المملكة في مسيرة التنمية والبناء.