24 دجنبر 2009). وأعلن (النادي الثقافي العربي) المشرف على المعرض ، في بيان نشرته الصحف اليوم الخميس ببيروت ، عن لائحة الكتب الأكثر مبيعا في المعرض استنادا لمبيعات دور النشر. ويبدو - حسب النقاد - أن قراء هذا الديوان الصادر عن (دار الريس) بعد رحيل الشاعر الكبير الذي حل في المرتبة الأولى في صنف الشعر، لم يتأثروا بالسجال القائم حول هذا الديوان ووجود أخطاء فيه، "فشاعرهم هو المهم وكذا شعره، خصوصاً إذا لم يكن نشر في حياته، وهذه تحية إلى محمود درويش من بيروت التي كانت إحدى مدنه الأثيرة". وبالنسبة للكتب السياسية، احتل المرتبة الأولى مؤلف غسان شربل رئيس تحرير صحيفة (الحياة) العربية، "العراق من حرب إلى حرب: صدام مر من هنا"، والصادر ، أيضا ، عن (دار الريس). وفي علم الاجتماع، حل مؤلف "نانسي ليست كارل ماركس" للكاتب الصحفي اللبناني حازم صاغية في المرتبة الأولى، وهو مؤلف أثار الانتباه خصوصا بسبب ربطه بالمغنية اللبنانية نانسي عجرم وصاحب "رأس المال" كارل ماركس. وفي حقل الفلسفة والفكر وعلم النفس، حل في المركز الأول عمل الروائي اللبناني الفرنكوفوني أمين معلوف وعنوانه "اختلال العالم: حضارتنا المتهافتة"، وكانت صدرت ترجمته العربية عن (دار الفارابي) ببيروت. أما في جنس الرواية، فقد حلت رواية الكاتبة اللبنانية علوية صبح بعنوان "اسمه الغرام" الصادرة مؤخرا عن (دار الآداب) في المرتبة الأولى، متبوعة برواية (جفرا) لمروان عبد العال الصادرة عن (دار الفارابي). وجاءت في المرتبة الثالثة، رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي، التي صدرت في طبعة جديدة عن (دار الآداب) بعد مرور خمسين سنة عن صدور الطبعة الأولى (1958)، وقد حضرت ليلى بعلبكي المعرض وحفل توقيع روايتها وروايتين أخريين صدرا في نفس الفترة بعد أن كانت توارت عن أنظار المشهد الثقافي اللبناني والعربي طيلة هذه المدة. وفي صنف السير والتراجم، جاء في المركز الأول كتاب المؤلف والسياسي الفلسطيني بسام أبو شريف "بيروت مدينتي? مذكرات" الصادر عن (دار الريس)، وفي صنف الأدب احتل عملان للأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي المركزين الأول "نسيان كوم" والثالث "قلوبهم معنا وقنابلهم علينا"، في حين احتل المركز الثاني مؤلف ريما كركي بعنوان "الليلة.. سأعترف".