أكدت قناة "روسيا اليوم " ان فعاليات إحياء الذكرى ال` 40 لتأسيس جمعية الصداقة المغربية الروسية، التي انطلقت أمس الثلاثاء بالرباط ،تعد "مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين ودليل على الأواصر المتينة التي تجمع شعبي البلدين ". وأضافت ، القناة اليوم الأربعاء في ورقة إخبارية بالمناسبة ، ان "العلاقات المغربية الروسية ،التي يتجاوز تاريخها ثلاثة قرون ، تميزت عبر هذه السنوات بالتفاهم والتآزر والتعاون في شتى المجالات والميادين ". وأبرزت ان " فعاليات الذكرى ، التي ستستمر حتى 31 من الشهر الجاري وتتخللها انشطة ثقافية وتربوية ورياضية متميزة، ما هي الا دليل آخر على استمرار العلاقات التي تربط موسكو والرباط على عدة مستويات ، والتي تميزت عبر مختلف المراحل بالاحترام المتبادل والرغبة والارادة المشتركة في تطوير كل مجالات التعاون لتعكس عمق الأواصر التي تجمع البلدين الصديقين " . كما أن هذه الفعاليات ، حسب قناة "روسيا اليوم " ، "تعد فرصة لتمتين أواصر الشراكة والصداقة بين روسيا والمغرب" ،معتبرة ان " التقارب بين المغرب وروسيا يتأسس على التفاهم بين البلدين والموقع المتميز الذي تحظى به روسيا والمغرب في الساحتين الدولية والإقليمية ،حيث تعد روسيا الدولة العظمى التي تتحمل مسؤولية حفظ السلام في العالم والمغرب لموقعه الاستراتيجي ودوره التاريخي وقدراته الاقتصادية". وأشارت القناة الى ان زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى موسكو في اكتوبر من عام 2002 احتلت " موقعا هاما في تاريخ العلاقات الروسية المغربية، حيث تكللت مباحثات جلالته مع الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين بالتوقيع على بيان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية و المملكة المغربية. كما شكلت زيارة الرئيس الروسي انذاك فلاديمير بوتين للمغرب في شتنبر من عام 2006 مناسبة للتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون في مجالات مختلفة".