أكد سفير ماليزيا في المغرب السيد داتوك عثمان سامان أن ماليزيا والمغرب تجمعهما علاقات جيدة وأن التعاون بين البلدين يشمل عدة مجالات. وأبرز السيد سامان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل افتتاح المهرجان الدولي للشاي الذي نظم بوجدة يومي 23 و24 أكتوبر، أن التعاون بين ماليزيا والمغرب ،اللذين يجمعهما نفس الدين، يتسم بالتنوع ويشمل مجالات من قبيل التعليم العالي والتجارة والاستثمار. وأوضح أن عددا من الطلبة الماليزيين يتابعون دراستهم في الجامعات والمدارس الكبرى بالمغرب وأن المبادلات التجارية بين البلدين تعرف تطورا، مبرزا أن رجال أعمال ماليزيين اختاروا المغرب لإنجاز مشاريع استثمارية; خاصة في قطاع العقار. وبخصوص حضور ممثلي بلده في مهرجان الشاي، أكد السيد عثمان سامان أن هذه التظاهرة تشكل فرصة للتعريف ببعض أوجه الثقافة والتقاليد الماليزية، مضيفا أن هذه المشاركة تندرج أيضا في إطار الجهود المبذولة من أجل الترويج السياحي لوجهة ماليزيا بالخارج. وإضافة إلى ماليزيا، دعيت لهذه التظاهرة الثقافية عدة دول يشكل الشاي إحدى تقاليدها من قبيل تونس وموريتانيا وسلطنة عمان واليمن وفلسطين والتشاد، وذلك في إطار دينامية التبادل التي يرغب المنظمون في إضفائها على هذا الحدث. وتروم هذه التظاهرة التي نظمتها جمعية "زليجة" بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية والمجلس البلدي لوجدة وولاية الجهة الشرقية، "حماية والنهوض بأحد الطقوس المهمة في الحياة اليومية للمغاربة بصفة عامة وسكان الجهة الشرقية بشكل خاص".