المغرب"، بنى تحتية جديدة واتخذت العديد من الإجراءات الوقائية لتنظيف شبكات ومنشآت التطهير باستثمار إجمالي بقيمة 134 مليون درهم. وتتوخى هذه الإجراءات التصريف الجيد لمياه الأمطار واستباق مخاطر الفيضانات بهذه المدينة التي تسجل خلال السنوات الأخيرة معدلات مرتفعة للتساقطات المطرية. وقد همت الاستثمارات، على الخصوص، إقامة معبر أسفل حوض بوجراح، على مستوى شارع الجيش الملكي، وهي المنطقة التي تعتبر "نقطة سوداء" ذات أولوية، وبناء العديد من البنى التحتية في إطار برنامج التنمية الحضرية للمدينة، تشمل، على الخصوص، منشآت للتجميع بسعة 230 و375 مترا خطيا على صعيد عدد من الشوارع. وحسب المدير الجهوي ل`"أمانديس" السيد لويس مديكا، فإن هذه التدابير الوقائية تهدف إلى تجميع مياه الأمطار القادمة من حي بوجراح بهدف حل مشكل غمر عدد من الشوارع بمياه الأمطار وتجنب سيول الأمطار التي تكون في الغالب محملة بالأوحال القادمة من الأحواض بأعلى هذا الحي. وأوضح المسؤول بهذه الشركة المتخصصة في توزيع الماء والكهرباء، بمناسبة جولة تم تنظيمها لفائدة الصحافة المحلية لمختلف الأوراش التي تم إنجازها أو التي توجد قيد الإنجاز، أنه بالموازاة مع إقامة هذه البنى التحتية، تسخر "أمانديس" يوميا إمكانيات بشرية وتقنية هامة. ومن بين هذه التدابير يوجد الكنس الوقائي للشبكات والأودية الطبيعية وقنوات المدينة، ووضع خطة للإنذار والتدخل العاجل، بشراكة مع مختلف القطاعات المعنية. وتجدر الإشارة إلى أن "أمانديس تطوان" قامت منذ ربيع هذه السنة وحتى متم غشت الماضي، على الخصوص، بكنس 1320 مترا خطيا من الأودية والقنوات. وخلال الفترة الممتدة ما بين 2002 إلى غاية 2010، قامت "أمانديس تطوان" باستثمار بقيمة فاقت مليار درهم، في مجال التطهير السائل. يذكر أن "فيوليا البيئة-المغرب" حاضرة بالمغرب منذ سنة 2002، من خلال حوالي 10 آلاف موظف بالمملكة، وذلك بموجب عقود للتدبير المفوض في ميادين توزيع الماء والكهرباء والتطهير (أمانديس طنجة-تطوان، ريضال بالرباط-سلا) وعقود لجمع النفايات المنزلية والتنظيف (فيوليا بروبروتي بالرباط وسلا وتمارة وبركان والناظور).