تواصل جمعيات المغاربة المقيمين بالسينغال،الممثلة لكافة الشرائح الاجتماعية، التعبير عن تضامنها مع مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لدى الجزائر و"البوليساريو" من أجل إطلاق سراحه. وفي رسالة موجهة للعديد من المنظمات غير الحكومية، من بينها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان و"هيومان رايتس واتش"، أدانت الجمعية السينغالية "بولولين" (تضامن) "بشدة" اعتقال ولد سيدي مولود من قبل مليشيات "البوليساريو"، مؤكدة أن هذا الاعتقال "انتهاك "خطيرا" لحقوق الإنسان و"يندرج في إطار العنف المعنوي الذي اعتاد ما يسمى "البوليساريو" ممارسته على الأسر. ووجهت المنظمة غير الحكومية نداء للمجموعة الدولية للضغظ على "البوليساريو" من أجل الإفراج "الفوري و "اللامشروط" عن هذا المناضل الصحراوي ودعت جميع المغاربة المحتجزين في تيندوف إلى الالتحاق بوطنهم الأم. كما عبرت عن قلقها إزاء المعاناة الكبيرة التي تكابدها الأسر المحتجزة، محملة المسؤولية للجزائر ول جشع "البوليساريو" التي جعلت من احتجاز النساء والأطفال أصلا تجاريا". ومن جانبها، أدانت جمعية النساء المغربيات بالسينغال "اختطاف" ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات البوليساريو لدعمه مخطط الحكم الذاتي في الصحراء وللمنجزات التي حققها المغرب في مجالات التنمية و الديموقراطية. ووجهت المنظمة غير الحكومية نداء للسلطات الجزائرية و"صنيعتها البوليساريو" من أجل الإفرج "الفوري" عن هذا المناضل الصحراوي وضمان حقه في حرية التنقل والسماح له بالإلتحاق بأسرته في "أقرب الآجال".