تجمع بنانسي للمطالبة بإطلاق سراح ولد سيدي مولود شارك عشرات المتظاهرين ، أول أمس السبت بنانسي (شمال شرق فرنسا) ، في تجمع لدعم مصطفى سلمى ولد سيد مولود ، ولدعوة الهيئات الأوروبية إلى التدخل من أجل إطلاق سراحه فورا. ودعا المتظاهرون خلال هذا التجمع المنظم بمبادرة من الجمعية الصحراوية للتضامن من أجل مشروع الحكم الذاتي، إلى وضع الجزائر أمام مسؤولياتها المعنوية والسياسية بالنظر إلى أن ولد سيد مولود تم اختطافه واحتجازه فوق التراب الجزائري. وأكد المتظاهرون الذين قدموا من مختلف المدن الفرنسية المجاورة لنانسي، عزمهم على مواصلة تعبئتهم لدى الهيئات الدولية من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود المفتش العام لدى ما يسمى ب(شرطة البوليساريو) الذي كانت له الشجاعة الكافية للعودة إلى تندوف من أجل الدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي. ويخطط منظمو هذه التظاهرة للقيام بتجمع آخر في هذا الاتجاه أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، وذلك يوم سادس أكتوبر الجاري. تظاهرة تضامنية بلندن مع ولد سيدي مولود وفي لندن تظاهر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا ، أول أمس السبت ، تضامنا مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي اختطف مؤخرا بتندوف (جنوب غرب الجزائر) من طرف ميليشيات (البوليساريو). ورفع أفراد الجالية مساندين بالعديد من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، الذين قدموا من مختلف جهات بريطانيا ، خلال هذه التظاهرة التي نظمت أمام مقر البرلمان البريطاني ، شعارات تدعو إلى الافراج الفوري عن ولد سيدي مولود وضمان حمايته ضد التعذيب الذي يمارسه انفصاليو (البوليساريو) فوق التراب الجزائري، وكذا حريته في التعبير داخل المخيمات. ورفع المتظاهرون الذين دعوا المجموعة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل من أجل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود، لافتات كتب عليها "الحرية لمصطفى ولد سيدي مولود" و"الجزائر مطالبة باحترام حقوق الإنسان" و"الحرية لجميع المحتجزين بتندوف". ونددوا وهم يحملون الأعلام الوطنية وصور محمد السادس، باختطاف المسؤول السابق ب(البوليساريو) الذي عبر عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل تسوية نهائية ، تحت السيادة المغربية ، للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكد منظمو التظاهرة أن هذه المبادرة تروم تحسيس الرأي العام البريطاني والقوى الحية ببريطانيا حول موضوع اختطاف ولد سيدي مولود، وحول الوضع اللانساني الذي يعيشه آلاف الصحراويين المغاربة بمخيمات الاحتجاز فوق التراب الجزائري، محرومين من حقوقهم الأساسية. وأشاروا إلى أن هذه التظاهرة تهدف ، أيضا ، إلى إثارة الانتباه حول القمع المنظم لكل أشكال حرية التعبير والحركة داخل هذه المخيمات. وأكد ميشال لي المدافع عن حقوق الإنسان بأستراليا، والذي يقيم بلندن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن "اختطاف مصطفى ولد سيدي مولود يشكل خرقا سافرا لحقوق الإنسان". وندد بعملية اختطاف هذ المسؤول ب(البوليساريو)، الذي كانت لديه الشجاعة لدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وعبر عن عزمه التعريف بهذه المبادرة الشجاعة في أوساط السكان المحتجزين من طرف (البوليساريو) بتندوف. ولم يفت الناشط الحقوقي الإشادة بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مضيفا أنها تعبر عن الإرادة الصادقة للمملكة لطي هذا الملف" الذي يقوض طموحات شعوب المغرب العربي في الاندماج". من جانبه، أكد الشيخ أحمد التيجاني بن عمر وهو من دعاة السلام وأستاذ محاضر في مادة الدين المقارن في الجامعات الأمريكية، أن تنظيم هذه التظاهرة أمام مقر البرلمان البريطاني ، إحدى أعرق المؤسسات الديمقراطية في العالم ، يعتبر في حد ذاته حدثا "رمزيا". ودعا الحكومة البريطانية والبرلمان البريطاني إلى التحرك من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود ورفع الحصار المفروض على السكان المحتجزين في تندوف، وتمكينهم من التمتع بحقوقهم الأساسية في حرية التعبير والحركة. وطالب الناشط السلطات الجزائرية إلى رفع يدها عن مخيمات تندوف، والتجاوب مع المنطق والدينامية التي خلقتهما المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وأكد الشيخ التجاني أن" الأقاليم الجنوبية كانت دائما جزء لا يتجزأ من المغرب، وهذه هي الحقيقة التاريخية التي لا يمكن لأحد أن ينكرها"، مضيفا أن "المغرب لن تقتطع أبدا منه صحراؤه". وعلاوة على ذلك، وزع المتظاهرون رسائل وعرائض تدين اختطاف ولد سيدي مولود والتعبير، كما عبروا عن قلقهم بشأن سلامته. كما عبرت هذه العرائض والرسائل عن تأييدها للدعوات التي أطلقتها المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، من بينها ( أمنيستي انترناشيونال) و(هيومان رايتس ووتش) من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود. وشددوا على أنه يتعين على الجزائر تحمل كامل مسؤوليتها حول سلامة ولد سيدي مولود. وقال المنظمون إن نسخا من هذه الرسائل والعرائض سيتم تقديمها إلى رئاسة الوزراء والبرلمان البريطانيين والأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان. الجالية المغربية في ألمانيا تدين بشدة اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وفي برلين أعربت الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا، خلال وقفة احتجاجية نظمتها أول أمس السبت أمام مقر السفارة الجزائرية ، عن إدانتها الشديدة لاختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فوق التراب الجزائري من طرف مليشيات (البوليساريو)، فقط لأنه عبر عن رأيه حول مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية التي اعتبرها الحل الوحيد لقضية الصحراء. الجالية المغربية في ألمانيا تدين بشدة اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فوق التراب الجزائري من طرف مليشيات (البوليساريو) ورفع أفراد الجالية المغربية، خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، الأعلام الوطنية ولافتات تطالب بالإفراج الفوري واللامشروط عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مشددين على أن عملية الاختطاف التي تعرض لها فوق التراب الجزائري من طرف مليشيات (البوليساريو) تعتبر خرقا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا لحرية التعبير وحق التنقل التي تكفلها مبادئ حقوق الإنسان. وعبرت جمعية الجالية المغربية في برلين، في بلاغ لها، عن تضامنها المطلق مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مذكرة بأن عملية اختطافه كانت محط تنديد وإدانة شديدتين من طرف العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية ومرصد حقوق الإنسان (هيومان رايتس واتش). وأكدت الجمعية أن اختطاف ولد سيدي مولود يكشف الوجه الحقيقي للبوليساريو وللجزائر اللذين يتشدقان بالدفاع عن حقوق الإنسان، في الوقت الذي ترتكب فيه مليشيات (البوليساريو) عملية اختطاف مواطن لمجرد كونه عبر عن رأيه بكل جرأة وشجاعة. ووجهت الجمعية نداء عاجلا إلى أعضاء لجنة منطقة المغرب العربي ولجنة حقوق الإنسان في البوندستاغ ( البرلمان) الألماني، وإلى المعهد الألماني لحقوق الإنسان، للتدخل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، فورا ودون شروط، وتمكين كافة محتجزي مخيمات تندوف من ممارسة الحقوق التي تكفلها المبادئ العالمية لحقوق الإنسان كحرية التعبير والحق في التنقل، وبالتالي العودة إلى وطنهم الأم. جمعيات مغربية بكل من إيطاليا والغابون وسويسرا تطالب بالإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود بدورها عبرت عدد من جمعيات الجالية المغربية المقيمة بكل من إيطاليا والغابون وسويسرا عن إدانتها الشديدة للاعتقال التعسفي الذي تعرض له مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف مليشيات "البوليساريو"، مطالبة بإطلاق سراحه فورا. وهكذا دعت رابطة المغاربة المقيمين بإيطاليا البرلمان الأوربي وعدد من المنظمات الدولية إلى القيام بتدخل عاجل من أجل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود . وطالبت الرابطة في رسالة وجهتها إلى هذه الهيئات توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، اليوم الجمعة، بتحرك دولي للحفاظ على حياة ولد سيدي مولود وتمكينه من استرجاع حريته من أجل الدفاع عن رأيه. كما عبرت في هذه الرسالة التي وجهتها أيضا إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب،ومعهد الأممالمتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، ومنظمة العفو الدولية ومركز السياسة الدولية والمؤسسة الدولية لحماية ناشطي حقوق الإنسان عن انشغالها العميق للاعتقال التعسفي لولد سيدي مولود الذي عبر عن رأيه بكل شجاعة. من جانبها ، أكدت الجالية المغربية المقيمة بالغابون أن "هذا الاعتقال يعد دليلا آخر عن غياب حرية التعبير في مخيمات تندوف وسيادة أسلوب القمع والعنف الذي يعاني منه المواطنون المغاربة المحتجزين بهذه المخيمات" . وطالبت جمعية المغاربة المقيمين بالغابون، الانفصاليين والسلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود ، محملة مسؤولية ضمان سلامته الجسدية للسلطات الجزائرية و "البوليساريو". وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على "البوليساريو" والجزائر من أجل الإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود وكل المغاربة المحتجزين كرهائن بمخيمات الحمادة . من جهتها، طالبت الجمعية المغربية للتضامن والاندماج بسويسرا المنظمات الدولية وخاصة المنظمة العالمية لغوث اللاجئين والمنظمة العالمية للهلال الأحمر بالتدخل السريع من أجل الإفراج الفوري عن سراح ولد سيدي مولود. وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن أفراد الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه يؤيدون الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة ومستعدون للدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد. تنسيقية الجمعيات المغربية بهولندا تدين "بشدة" اختطاف ولد سيدي مولود من جهتها أدانت تنسيقية الجمعيات المغربية بهولندا "بشدة" اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات "البوليساريو" في خرق للمبادئ الدولية لحقوق الإنسان، داعية المجتمعين الأوروبي والدولي إلى التدخل العاجل لإطلاق سراح هذا المناضل الصحراوي. وأعربت التنسيقية، في بلاغ نشرته أول أمس السبت بلاهاي، عن "سخطها إزاء الاعتقال التعسفي" للمسؤول الكبير في "شرطة البوليساريو" الذي طالب بحقه في التعبير بحرية لدى ساكنة مخيمات تندوف ومشاركتهم قناعته بمنطقية المقترح المغربي للحكم الذاتي الذي يشكل الحل الأنسب للتسوية النهائية للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. ودعت تنسيقية الجمعيات المغربية بهولندا إلى تعبئة دولية للضغط على الانفصاليين والسلطات الجزائرية من أجل إطلاق السراح الفوري لولد سيدي مولود، محذرة، في هذا السياق، من التهديدات الكبرى التي قد تمس بالسلامة الجسدية للمناضل الصحراوي الذي "يتعرض حاليا لكافة أشكال التجاوزات والتعذيب لأنه تجرأ على التعبير عن آرائه بحرية". وأشارت التنسيقية، التي وصفت اختطاف ولد سيدي مولود "بالخرق السافر" لحرية التعبير وحقوق الإنسان، إلى أن هذا الفعل يكشف من جديد عن سياسة القمع الممنهج التي تعتمدها "البوليساريو" ضد السكان الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف. ونددت الجمعيات المغربية، في هذا الإطار، بهذه الديكتاتورية الممارسة على هذه الساكنة "على مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية"، مطالبة بتدخل لضمان حمايتهم وتمكينهم من الالتحاق بالوطن -الأم. وحثت تنسيقية الجمعيات المغربية بهولندا الحكومة الهولندية والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة وكذا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية على التدخل لدى "البوليساريو" وصانعته الجزائر لوقف هذه الانتهاكات، معربة عن "عزمها الراسخ على الدفاع عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى حين إطلاق سراحه وعودته سالما إلى ذويه".