ندد معهد إسباني للبحث والتفكير بشدة بالاختطاف "الإرهابي" لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل "البوليساريو". وأكد التحالف الاسباني الشمال الإفريقي في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه أن اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود يشكل "خرقا لحرية الرأي والتعبير من قبل الجزائر وخصوصا البوليساريو في مخيمات تندوف ضد المحتجزين الصحراويين". وندد التحالف الاسباني الشمال الإفريقي ، الذي يعمل من أجل تعزيز العلاقات بين إسبانيا وبلدان شمال إفريقيا من خلال الابحاث والابتكار، بشدة بهذا "العمل الإرهابي ضد حرية الرأي". ودعا المعهد الاسباني في رسالة وجهها إلى الامين العام للامم المتحدة مجلس الامن إلى النظر في قضية اختطاف ولد سيدي مولود. وجدد التحالف الاسباني الشمال الإفريقي إدانته القوية "للنوايا الارهابية والاجرامية السخيفة" للبوليساريو ، مطالبا بالافراج الفوري عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ورفع الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف. وكان مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, الذي أعلن في بداية غشت المنصرم, خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة, عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي, قد تم اعتقاله مساء الثلاثاء الماضي, بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني, وتم اقتياده إلى وجهة مجهولة. وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة "البوليساريو" إلى فرضها بالمخيمات.