09-2010 نددت الجمعية البريطانية "أنكلو-مروكان نتوركين ألاينس" (رابطة الشبكة الإنجليزية-المغربية)، اليوم الخميس، بشدة باختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل مليشيات "البوليساريو" في مخيمات الاحتجاز بتندوف جنوب غرب الجزائر. وقالت الجمعية "ندين بشدة هذا العمل الذي يشكل خرقا سافرا للحقوق الجسدية والأخلاقية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود، التي يكفلها القانون الدولي"، مذكرة بأن الجزائر، التي تؤوي انفصاليي "البوليساريو" فوق ترابها، تتحمل المسؤولية الكاملة في هذه القضية". وأشارت الجمعية إلى أن السيد ولد سيدي مولود كان قد اختطف من قبل جبهة "البوليساريو" المدعومة من قبل الجزائر لمجرد أنه ندد علانية بالظروف المأساوية المفروضة منذ عشرات السنين على الساكنة المحتجزة بتندوف من قبل "البوليساريو" فوق التراب الجزائري. وأضافت أن اختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي يشكل خرقا سافرا للقوانين الدولية المنظمة لحقوق الانسان، يعد دليلا إضافيا على التجاوزات الخطيرة التي تواصل الجزائر اقترافها من خلال دعمها لانفصاليي "البوليساريو". وشددت الجمعية على أن هذا الاختطاف لا يدع مجالا للشك في تورط الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إطلاق السراح الفوري للسيد ولد سيدي مولود وإدانة الجزائر على هذا الفعل. وقالت الجمعية إن الجزائر "تتحمل المسؤولية الكاملة" عن الوضع الكارثي الذي تعيش فيه الساكنة المحتجزة بتندوف"، مضيفة أنه "يجب ألا تتنصل الجزائر من هذه المسؤولية". ودعت الجمعية الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل لدى السلطات الجزائرية من أجل حملها على إطلاق السراح الفوري للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود.