سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري يدعوان البوليساريو والجزائر إلى تحمل مسؤولياتهما بخصوص حماية المتواجدين بتندوف المؤيدين لمقترح الحكم الذاتي
دعا حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري ، كلا من البوليساريو والجزائر إلى تحمل مسؤولياتهما ، في ما يتعلق بحماية كل الأشخاص المتواجدين داخل مخيمات تندوف ، الذين يعبرون عن تأييدهم للمقترح المغربي المتعلق بمنح حكم ذاتي للمناطق الصحراوية. كما دعا الحزبان في رسالتين مشتركتين ، بعثاها إلى كل من رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ( جنيف ) والمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين (جنيف) ، إلى حماية كل الأشخاص الراغبين في العودة إلى وطنهم المغرب ، مؤكدان على ضرورة تمكين كل الراغبين من سكان مخيمات تندوف ، من العودة إلى وطنهم المغرب بكل حرية وأمان . وفي سياق متصل دعا الحزبان ، في هاتين الرسالتين ، اللتين توصلت وكالة المغربي العربي للأنباء بنسختين منهما اليوم الخميس ، المجتمع الدولي إلى دعم السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، لكي يستعيد حريته وحقوقه ويعبر عن آرائه بكل حرية . وأعرب الحزبان في الرسالتين ، اللتين تحملان توقيع السيدان صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أبيض الأمين العام للاتحاد الدستوري ، "عن قلقهما وانشغالهما إزاء حياة وسلامة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، الذي تلقى تهديدا بالموت من قبل قادة البوليساريو ، وأصر مع ذلك على العودة إلى تندوف للدفاع عن موقفه ، المؤيد للمقترح المغربي بتخويل المناطق الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية" . وأبرزا ، أن الموقف الشجاع للسيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، الذي قوبل بهذه التهديدات من قبل الطغمة الانفصالية ، يهدف إلى وضع حد لهذا النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية ، وذكرا في الوقت ذاته بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، اعتبر أن المقترح المغربي يمكنه وضع حد لهذا النزاع ولمعاناة الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف . ومن جهة أخرى أثار الحزبان الانتباه ، إلى " الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف ، التي بلغت حد الكارثة ". كما ذكرا بشجبهما لعمليات استغلال قادة البوليساريو ، للمساعدات الدولية المتوجهة لمخيمات تندوف ، وتوجيهها لأغراض شخصية .