دعا الاتحاد الدستوري ،المجتمع الدولي ، إلى دعم السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ،لكي يستعيد حقوقه وحريته ويعبر عن آرائه بلك حرية. وأعرب الاتحاد الدستوري في رسالة إلى رئيس الأممية الليبرالية ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها اليوم الخميس ،عن قلقه وانشغاله إزاء حياة وسلامة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ، الذي تلقى تهديدا بالموت من قبل قادة البوليساريو ،وذلك بعد إعلانه عن موقفه المؤيد للمقترح المغربي بتخويل المناطق الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية ، وكذا إصراره على التوجه إلى تندوف للدفاع عن موقفه. وأبرز الاتحاد الدستوري ،أن الموقف الشجاع للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ، الذي قوبل بهذه التهديدات من قبل الطغمة الانفصالية ، يهدف إلى وضع حد لهذا النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية ، مذكرا في الوقت ذاته بأن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ، اعتبر أن المقترح المغربي يمكنه وضع حد لهذا النزاع ولمعاناة الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف . ومن جهة أخرى أكد الاتحاد الدستوري ،على ضرورة تمكين كل الراغبين من سكان مخيمات تندوف ، من العودة إلى وطنهم المغرب بكل حرية وأمان . ودعا (البوليساريو) والجزائر إلى تحمل مسؤولياتهما ، في ما يتعلق بحماية كل المتواجدين داخل مخيمات تندوف ، الذين يعبرون عن تأييدهم للمقترح المغربي المتعلق بمنح حكم ذاتي للمناطق الصحراوية ، أو الراغبين في العودة إلى وطنهم المغرب . وفي سياق متصل ،أثار الاتحاد الدستوري الانتباه ، إلى الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف ، التي بلغت حد الكارثة . كما ذكر بشجبه لعمليات استغلال قادة (البوليساريو) ، للمساعدات الدولية المتوجهة لمخيمات تندوف ، وتوجيهها لأغراض شخصية.