أكد السيد ويليام زارتمان (الأستاذ بجامعة جونز هوبكينز بواشنطن أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت لها انعكاسات "لافتة جدا" بالمغرب. وقال الخبير الأمريكي خلال اجتماع عقد أمس الاثنين بنيويورك حول أهداف الألفية للتنمية إن "التحولات التي يعرفها المغرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005، لافتة جدا". واعتبر الخبير الأمريكي خلال الاجتماع الذي نظم تحت شعار " أهداف الألفية محرك وغاية للنمو والتنمية" أن منجزات المغرب الأكثر أهمية " تم تسجيلها على الخصوص في مجالي التنمية القروية والتعليم" مؤكدا أن هذه النتائج تعكس "التحولات الهامة" والاصلاحات العميقة التي تقوم بها المملكة. وأكد السيد زارتمان أن تنمية المجتمع المدني وتطوير الجهوية باعتبارها عاملا للتنمية المؤسساتية وإصلاح الترسانة القانونية هي أمثلة من ضمن اخرى عديدة تجسد "المقاربة الحيوية" التي اعتمدها المغرب. وقد بحث هذا الاجتماع الذي عقد على هامش الدورة ال65 للجمعية العامة للامم المتحدة عدة قضايا تهم الترابط بين "أهداف الألفية للتنمية" والنمو الاقتصادي وكذا التنمية المستخلصة من التجربة المغربية. شارك في هذا الاجتماع ،على الخصوص، المندوب السامي للتخطيط السيد أحمد لحليمي ووزيرة التنمية الإجتماعية و الأسرة و التضامن السيدة نزهة الصقلي الى جانب المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، باسكال لامي ومدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية السيد سيمون سرفاتي ورئيس البنك الافريقي للتنمية دونالد كابيروكا والامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ساشو- كانغ.