بلغت الاعتمادات التي رصدتها الجمعية المغربية لدعم التمدرس، في إطار مبادرة "مليون محفظة"، على صعيد نيابة التربية والتكوين بعمالة الصخيرات-تمارة، ما يفوق ثلاثة ملايين درهم. وحسب وثيقة لنيابة وزارة التربية الوطنية بهذه العمالة، وزعت أمس على الصحافة خلال زيارة قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن لعدد من المؤسسات التعليمية بمناسبة عيد المدرسة الذي يتزامن مع 15 شتنير الجاري، فقد بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من هذه العملية ما يناهز 49 ألف و199 تلميذ وتلميذة، موزعين على 45 ألف و301 بالنسبة للمستوى الابتدائي و3898 بالنسبة للإعدادي. وبهذه المناسبة، قام السيد اخشيشن، مرفوقا بعامل عمالة الصخيرات-تمارة والمديرة الجهوية للتربية والتكوين والمنتخبين ورجال السلطة وعدد من الأطر التربوية، بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية، حيث تم توزيع عدد من اللوازم المدرسية والمحفظات على التلاميذ المعوزين بكل من المدرسة الابتدائية "بدر" و"إدريس بنزكري" ببلدية تمارة والثانوية الإعدادية "مرس الخير" بجماعة مرس الخير. وفي تصريح للصحافة، أوضحت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-زمور-زعير السيدة فرتات التيجانية أن الدخول المدرسي لموسم 2010-2011 تميز بتعبئة شاملة على مستوى الوزارة الوصية والجهة والنيابة والسلطات المحلية والمجتمع المدني والمنتخبين، مبرزة أن مجموعة من المؤسسات التعليمية عرفت في إطار البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين لهذا الموسم مجموعة من الإصلاحات فضلا عن الدعم الاجتماعي الذي وفرته عملية "مليون محفظة". وفي نهاية هذه الجولة، عقد النائب الإقليمي للوزارة السيد محمد الشابلي، لقاء صحفيا قدم خلاله معطيات حول الدخول المدرسي الحالي والمستجدات التي رافقت هذا الموسم بحيث تم إحداث تسع مؤسسات تعليمية، منها خمسة ابتدائية وأربعة إعدادية ومؤسسة تأهيلية، وتوسيع ست مؤسسات، كما وقف على مميزات الدخول المدرسي في ظل الانطلاقة الثانية للبرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين بحيث تم تنظيم السنة الدراسية من خلال تدبير العطل المدرسية واعتماد بيداغوجية الإدماج بغية الرفع من المردودية الداخلية. وأشار السيد الشابلي إلى الإقبال المسجل على التمدرس مما يدفع إلى التفكير في مقاربة للحد من الاكتظاظ الذي تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بالعمالة. وفيما يتعلق بقلة الموارد البشرية، أوضح النائب الإقليمي أنه منذ سنة 1999 إلى غاية الآن عرف عدد التلاميذ ارتفاعا وصل إلى نحو 4 بالمائة بينما لم يتجاوز عدد الموارد البشرية 2 بالمائة مما يطرح عجزا بنيويا يتطلب إيجاد حلول.