انطلقت اليوم الثلاثاء بنيويورك، أشغال الدورة العادية ال 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة . وأبرز الرئيس الجديد للجمعية العامة السيد جوزيف هايس في كلمة له بالمناسبة، النقاط الرئيسية التي قال إنها ستميز هذه الدورة والمتمثلة في "تحقيق أهداف الألفية للتنمية "، و" تقوية آليات الأممالمتحدة " وكذا "تعزيز التنمية المستدامة". وفي ما يتعلق بأهداف الألفية للتنمية ، أعرب السيد هايس عن أمله في أن تمكن القمة المقبلة التي ستخصص لهذا الموضوع (20-22 ستنبر) من "بلورة إرادة صادقة وخطة عمل يضمنان الهدف الطموح الذي ينشده المنتظم الدولي بنهاية عام 2015". ويرى السيد هايس، أنه من الضروري أيضا "تحسين آليات الاعلام للتعاون بين الأممالمتحدة والفاعلين الآخرين إضافة إلى وسائل الحكامة العالمية". وقال إن تحقيق التنمية المستدامة رهين ب" تعزيز بنيات تحترم البيئة" وتعالج قضايا من قبيل التغير المناخي، وقابلية التعرض للكوارث الطبيعية وكذا التنوع البيولوجي. وشدد في كلمته الافتتاحية على أن "أعمالنا في هذه المجالات الرئيسية الثلاثة ستشكل اسهامات أساسية من أجل السلام والأمن والتعاون الدولي والصداقة بين الشعوب. وعلاوة على هذه المواضيع الثلاثة الرئيسية، تتناول الدورة الحالية مواضيع من قبيل الأمن الغدائي، ونزع الأسلحة ، وإصلاح المنظمة الأممية بمختلف أجهزتها "وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام" ، "والحفاظ على السلام والأمن "، و"تنمية افريقيا"، و" تعزيز حقوق الإنسان ". كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة "تعزيز العدالة والقانون الدوليين" و"مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره". كما تتميز أيضا بالعديد من التظاهرات ، منها على الخصوص المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة، المقررة عقدها من 23 حتى 30 شتنبر الجاري تحت شعار "تأكيد الدور المركزي للامم المتحدة في الحكامة العالمية". وسيعقد اجتماع رفيع المستوى حول مسألة التنوع البيولوجي في 22 من الشهر الجاري في إطار هذه الدورة.