اختتمت ، اليوم الأحد بالعاصمة الأردنية عمان ، أشغال الاجتماع التحضيري لمنتدى التعاون التنظيمي لهيئات الرقابة على الأنشطة النووية، بصياغة أسس برنامج دولي يهدف إلى تعزيز قدرات هذه الهيئات على الصعيد العالمي. وقال رئيس هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية جمال شرف ، في تصريح صحافي ، إن ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومتخصصين من الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات العربية، إضافة إلى الأردن، أنهوا صياغة آليات التنسيق بين البلدان الأعضاء في المنتدى لتطبيق المفهوم العالمي لمنتدى التعاون التنظيمي لهيئات الرقابة النووية. وأوضح أن المجتمعين حددوا متطلبات هذه الهيئات، من خلال رسم إطارها التنظيمي والرقابي، بالاعتماد على تجربة هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية. وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة دعم قدرات الهيئة الأردنية في مجال الرقابة على البرنامج النووي لبلاده التي تم اختيارها كأول حالة لتطبيق قواعد ومفاهيم المنتدى، في أفق استخلاص النتائج وتطبيقها على باقي البلدان التي تحتاج إلى مساعدات وخبرات البلدان المتقدمة في المجال النووي. وأشار إلى أنه سيتم عرض نتائج اجتماع عمان خلال جلسة تعقد على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد في فيينا خلال الفترة من 20 إلى 24 شتنبر الجاري. ويسعى منتدى التعاون التنظيمي لهيئات الرقابة النووية، الذي يجتمع أعضاؤه مرتين في السنة لتقييم برنامج العمل، إلى تشجيع التنسيق والتعاون بين البلدان الأعضاء، من أجل تلبية الاحتياجات والمتطلبات والارتقاء بالأداء من خلال تبادل الخبرات، خاصة أنه يضم بلدانا عريقة في النادي النووي العالمي وأخرى في طريقها للانضمام إليه. يذكر أن المنتدى الذي تأسس في دجنبر سنة 2009 بجنوب إفريقيا، بمبادرة مجموعة من الهيئات التنظيمية وبتنسيق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يضم حاليا ، إلى جانب الوكالة ، 15 هيئة رقابية عليا تمثل البلدان الأعضاء.